نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : القرشي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 27
وقال أبو ذؤيب أيضاً: الطويل
إذا لَسَعَتْهُ النّحْلُ لم يَرجُ لَسعَها ... وخالفَها في بيتِ نُوبٍ عَوَاسِلِ
لم يرج: لم يخف، قال الله تعالى: " ما لكم لا ترجون لله وقاراً "، أي لا تخافون. وقال أبو ذؤيب: الوافر
فراغَت، فالتَمَستُ به حَشاها، ... فَخَرَّ كأنّهُ خُوطٌ مَريجُ
المريج: المختلط، قال الله تعالى: " فهم في أمرٍ مريجٍ "، أي مختلط. وقال المتمس: الرمل
أنتَ مَثْبُورٌ غويٌّ مترَفٌ، ... ذو غواياتٍ؛ ومَسرُورٌ بَطِر
المثبور: المفتون، قال الله تعالى: " وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً "، يعني مفتوناً. وقال أبو قيس بن الأسلت. الرمل
رجمُوا بالغَيبِ، كيما يَعلموا ... من عَديدِ القومِن ما لا يُعلَمُ
الرجم: القذف، قال الله تعالى: " رجماً بالغيب ". وقال أحيحة بن الجلاح: الوافر
وما يَدري الفَقيرُ متى غِناهُ، ... وما يَدري الغنيُّ متى يُعِيلُ
يعيل: أي يفتقر، قال الله تعالى: " وإن خفتم عيلةً فسوف يغنيكم الله من فضله ".
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : القرشي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 27