responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلوين الخطاب نویسنده : ابن كَمَال باشا    جلد : 1  صفحه : 378
مَغْلُوْلَةَ غُلَّتْ أَيْدِيْهِمْ} [1] وقوله تعالى: {ثُمَّ انْصَرَفُوْا صَرَفَ الله قُلُوبَهُمْ} [2] وفي كلامهم: قصم الفقر ظهري، والفقر قاصمات الظهر، وفي قول جرير:
مَتَى كان الخِيَامَ بِذِي طلُوْحٍ سُقِيْتِ[3] الغَيْثَ أَيَّتُها الخِيامُ
[أَتَنْسَى] [4] يَوْمَ تَصْقُل عارِضَيْهَا[5] بِفَرْعِ[6] بَشَامَةٍ سُقِيَ الْبَشَامُ
تمت[7] بعونه تعالى وكرمه.

[1] من الآية 64 من سورة المائدة.
[2] من الآية 127 من سورة التوبة.
[3] في (م) : سبقت.
[4] في النسختين: أتتني: وهو خطأ واضح.
[5] في (م) : عارضها وهذا الشطر في الديوان: «أتنسى إذ تودعنا سليمى» شرح ديوان جرير لمحمد إسماعيل الصاوي: 512، وكذلك ورد في الصناعتين لأبي هلال العسكري 392، وفي العمدة لابن رشيق 1/639، وفيهما بعود بدلاً عن (بفرع) والبيتان ليسا متواليين في الديوان، وإنّما بينهما عدد من الأبيات وقد ذكرهما ابن المعتز من شواهد الالتفات، ولكنه يعني بالالتفات معنى أعمّ مما ذكره البلاغيون فقد قال في تعريفه: "هو انصراف المتكلم عن المخاطبة إلى الإخبار، وعن الإخبار إلى المخاطبة وما يشبه ذلك، ومن الالتفات الانصراف عن معنى يكون فيه إلى معنى آخر" البديع: 106، وورد البيت الثاني من شواهد الالتفات عند أبي هلال العسكري في الصناعتين 392، ناقلاً ذلك عن الأصمعي وكذلك في العمدة 1/639، وأورد أيضاً البيت الأول بعده، ناقلاً إياه عن ابن المعتز.
وقد علق د. نزيه عبد الحميد تعليقاً لطيفاً على هذا الأمر فقال: "ومن المعروف أن المتأخرين من البلاغيين جعلوا هذا النوع من التذييل، وهو نوع من الإطناب، وهو تعقيب الجملة بجملة تشتمل على معناها للتوكيد، وهو الصواب، فهذا الذي سمّاه الأصمعي التفاتاً ليس التفاتاً اصطلاحياً، وإنّما هو التفات لغوي، لأنه انتقال من أسلوب إلى أسلوب آخر، ولا يعدّه البلاغيون من قبيل الالتفات البلاغي، وإنّما هو من قبيل التذييل الذي هو نوع من أنواع الإطناب" أسلوب الالتفات (20) .
[6] في (م) : بفرق.
[7] في (د) ختمت النسخة بلفظ (تم) فقط.
نام کتاب : تلوين الخطاب نویسنده : ابن كَمَال باشا    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست