نام کتاب : تلوين الخطاب نویسنده : ابن كَمَال باشا جلد : 1 صفحه : 313
تحقّق التعبير أوّلاً، بل يكتفي بأن يكون التعبير قد عدل عمّا يتطلبه مقتضى الظاهر إلى خلافه[1].
وكان الالتفات عند السابقين من علماء البيان مصطلحاً عائماً يدخل فيه ما ليس منه، وهذا ما وجد لدى ابن قتيبة، وابن المعتز، وقدامة بن جعفر، وأبي هلال العسكري، وابن رشيق، وغيرهم فالالتفات لديهم غير محدّد، بل أدخل فيه بعضهم التذييل[2] والاعتراض والاستدراك[3]، وكذلك نجد التوسّع فيه عند ابن الأثير من بعد، حيث جعل منه التعبير بالأمر عن المضارع أو الماضي، والتعبير [1] انظر: مفتاح العلوم: 199 - 200 ضبطه وكتب هوامشه وعلق عليه نعيم زرزور - دار الكتب العلمية - بيروت، وشروح التلخيص 1/464-465. [2] التذليل هو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها بعد إتمام الكلام، لإفادة التوكيد، وتقريراً لحقيقة الكلام.
والاعتراض: هو أن يوتى في أثناء الكلام، أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محلّ لها من الإعراب.
والاستدراك: هو أن يتضمن الأسلوب إيضاح ما قد يقع في ظاهر الكلام من إشكال.
ينظر: معجم البلاغة العربية د/بدوي طبانة. دار العلوم للطباعة والنشر - الرياض 1402هـ 1/288، 140-141، 2/526. [3] انظر في ذلك: تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة 289-290 شرحه ونشره السيد أحمد صقر - دار الكتب العلمية - بيروت ط (3) 1401هـ، والبديع لابن المعتز: 106 شرحه وعلق عليه د. محمد عبد المنعم خفاجي. مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، ونقد الشعر لقدامة بن جعفر 146-148 تحقيق كمال مصطفى. مكتبة الخانجي - القاهرة. ط (3) 1398هـ وكتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري: 392-393. تحقيق علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم. دار إحياء الكتب العربية - القاهرة ط (1) 1371هـ، والعمدة في محاسن الشعر وآدابه لابن رشيق 1/636-637 تحقيق د/محمد قرقزان دار المعرفة - بيروت ط (1) 1408هـ، ومعجم النقد العربي القديم د. أحمد مطلوب 1/221-225. دار الشؤون الثقافية العامة - بغداد ط (1) 1989م وأسلوب الالتفات دارسة تاريخية فنية د. نزيه عبد الحميد: 20- 59، مطبعة دار البيان بمصر ط (1) 1403.
نام کتاب : تلوين الخطاب نویسنده : ابن كَمَال باشا جلد : 1 صفحه : 313