نام کتاب : تعليق من أمالي ابن دريد نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 189
يا صاحب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خلت لي ذنوب الخوف ان تكون قد اوثقتني. فقال لي: لا تخف فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ان بالمشرق بابا مفتوحا للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها.
(209) وعن الربيع، قالَ: كنا وقوفا على رأس المنصور، وقد جلس على مهده، فطرحت للمنصور وسادة فجلس عليها، والناس سماطان، على قدر انسابهم ومراتبهم، فأقبل صالح بن المنصور - وقد كان رشحه لبعض امره - فقام بين السماطين، فأحسن الكلام، ثم استأذن في الثناء، فأذن له، فأثنى فأجاد، فمد المنصور يده اليه، وقال: الي يا بني، فلمّا دنا منه، اعتنقه واقعده قدام عرشه، ونظر في وجوه القوم، هل فيهم احد يذكر كلامه ويصف فضله ويثني عليه، فكل القوم يهاب المهدي. فقام شبة بن غفال، فاستقبل المنصور بوجهه، ثم قالَ: لله در خطيب قام عندك يا امير المؤمنين، ما افصح لسانه! واحسن بيانه! وامضى جنانه! وابل ريقه واسهل طريقه! واغمض عروقه! وكيف لا يكون كذلك، وامير المؤمنين ابوه، والمهدي اخوه، ثم قالَ:
نام کتاب : تعليق من أمالي ابن دريد نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 189