responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحسين القبيح وتقبيح الحسن نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 60
وَقَالَ الشَّاعِر: لَيْسَ للحاجات إِلَّا ... من لَهُ وَجه وقاح ولسان ذُو فضول ... وغدو، ورواح وأنشدني اليوسفي الزوزنيّ للحرشي الرَّازِيّ: سَأَلت زماني، وَهُوَ بِالْجَهْلِ عَالم وبالسخف مَشْهُور، وبالنقص مُخْتَصّ فَقلت لَهُ: هَل من سَبِيل إِلَى الْغنى ... فَقَالَ: طَرِيقَانِ، الوقاحة وَالنَّقْص
تقبيح الزّهْد
سُئِلَ الشبلي عَن الزّهْد فَقَالَ: الزّهْد لَا شَيْء، لِأَن الشَّيْء لَا يَخْلُو من أَن يكون رِزْقِي؛ فَأَنا لَا أدفعه عني بزهدي فِيهِ، وَلَا يكون رِزْقِي، فَأَنا لَا أحصله برغبتي فِيهِ.
تقبيح الْجُود
قَالَ أَبُو الْأسود: الْجُود تبذير. والمبذرون إخْوَان الشَّيَاطِين. وَكَانَ يَقُول: لَا تجادوا الله فَإِنَّهُ أَجود وأمجد، وَلَو شَاءَ أَن يُوسع على خلقه حَتَّى لَا يكون فيهم مُحْتَاج لفعل. وَكَانَ ابْن المقفع يَقُول: إِن مَالك لَا يعم النَّاس، فاخصص بِهِ ذَوي الْحق من أهلك، ودع الْأَجَانِب جانباً.؟

نام کتاب : تحسين القبيح وتقبيح الحسن نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست