responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 285
وفي آخر عمره دخل ملحم حكومة لبنان وخدم وطنه إلى سنة وفاته.
أما الأخ الآخر فهو الدكتور شبلي شميل الشهير بكتاباته المتوفى بعد الحرب وسنذكره في تاريخ الآداب العربية في القرن العشرين وكان أمين رجلاً ديناً على خلاف أخيه الدكتور ومن حسن قوله في الخالق سبحانه وتعالى:
هو المهيمنُ والأكوانُ صاغرةٌ ... تجثو لقدرتهِ العليا وترتعدُ
هو العزيزُ هو الباقي بقوتهِ ... هو الرحيمُ هو المحيي هو الصمَدُ
يا مُبدع الكل هل في ذاك أمدٍ ... يُبْغي لديك وماذا يا ترى الأمدُ
أنتَ الكريمُ وتعطي ما تشاءُ كما ... تشاء من بَحْر جودٍ نبعهُ الزَّبدُ
نفختَ في منخرَي هذا المركَّب من ... طينٍ فأصبحَ ذا نفسٍ بها البَدَدُ
هل نالت العُجْمُ نفساً لا تموت كما ... نلنا وإلا فما البرهانُ والسَّنَدُ
النفسُ من عالمِ الأرواح لا عرَضٌ ... يفنى ولا كائنٌ ينحلُّ أو جسدُ
فارحب بها مَلَكاً من فضل واهبها ... تَنَل بها مُلُكاً كرسيُّه الأبدُ
وهبتها لك تمييزاً وقد ظهرتْ ... نوراً فكن مؤمناً ويلٌ لمن جحدوا
ولأمين شميل قصائد متفرقة لم تجمع نشرت في مجلات شتى كقصيدة كنز المنى في المقتطف (1885 ص98) وكقصيدته الشرعية في الجنان (1885 ص228) وغير ذلك مما اتخذته يد الضياع.

حنا بك أسعد الصعب
من أسرة المشايخ الموارنة أبي الصعب الشهيرين بنواحي البترون. كان أبوه سر عسكر الأمير بشير الشهابي الكبير فنشأ صغيراً على التقى وحب الآداب فاتخذه الأمير في خدمته فتعلم العلوم اللسانية وبرع في الخط العربي حتى ضرب المثل في خطه البديع. ولما سار الأمير بشير إلى مالطة اختار المترجم بصفة كاتب لأسراره فرافقه إلى تلك الجزيرة ثم إلى الآستانة العلية وانتهز ثم الفرصة ليتعلم عدة لغات كالإيطالية والفرنسوية والتركية ودرس الفنون العصرية حتى أصاب له شهرة واسعة. ولما عاد إلى وطنه انتدبته الحكومة إلى خدمتها فخدمها في عدة مناصب جليلة مدة أربعين سنة وكان أول من حاز لقب البك نصارى لبنان وبر الشام. توفي في أواسط سنة 1896. ولحنا بك الصعبي رسالات وشروح لم تطبع وله

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست