responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 283
كواكب سعد يسطعُ اليوم نورهم ... ويهدي الذي في الجهل ضلَّ إلى الهدى
وقد ألبسوا بيروت حلَّة سؤددٍ ... تتيه بها إذا أصبحَتْ منبع الندى
فكلُّ لسانٍ في ثناهمُ لاهجٌ ... يصيغُ بهِ لفظاً لدرٍّ منضَّدا
وكلُّ جنانٍ حمدُهم فيه راسخٌ ... وكل مديحٍ في سواهم تفنَّدا
فلا زال مسعاهم بذلك ناجحاً ... ونالوا المنى ما الطير في الغصن غرَّدا
ومن نظم شاكر قوله من قصيدة في رثاء نقولا نقاش:
من كان بالأمس نقَّاش الصحاف هدًى ... يُنْسيك حسَّانَ أو يزري بسبحانِ
من كل نثر أنيق الوصف مندمجٍ ... وكل شعرٍ رشيق النظم طنَّان
كم حرَّر اللفظ والمعنى تصُّورهُ ... بما استرقَّ له أحرارَ تبيانِ
إذا انبرى لا يباري في مناظَرَةِ ... وإن جرى لا يجاري بين أقرانِ
وختمها بقوله:
مضى إلى الله حيث الدارُ خالدة ... مستوفياً أجر أعمالٍ وإيمانِ
لا يبرحِ العفوُ فيه فوق مضجعةٍ ... تحت الأكلةِ من آسٍ وريحانِ

أمين شميل
أسرة شميل هي فرع آخر من دوحة الآداب التي نمت في كفرشيما. يقال أن أصلهم من حوران فاستوطنوا كفرشيما في مبادئ القرن التاسع عشر. وكان مولد أمين بن إبراهيم شميل في 14 شباط سنة 1828 وتلقى مبادئ العلوم واللغة الإنكليزية في مدرسة الأميركان في بيروت فامتاز بين أقرانه. ثم سار إلى رومية في بعض شؤون طائفته فأصاب فيها نجاحاً. ثم رحل إلى إنكلترة وتعاطى فيها التجارة فاتسعت أشغاله وفتح محلاً في الإسكندرية فلم يزل في تقدم ونجاح إلى أن دار دولاب الدهر فأباد ثروته. إلا إن تلك الأحوال المشؤومة لم تقل شباة عزمه. فصفى أشغاله وقصد مصر سنة 1875 ليتعاطى فن المحاماة فيبرز فيه واشتغل بالآداب وأشنأ مجلة الحقوق فكانت باكورة المجلات الشرعية. ونشر في تلك الأثناء بعض التآليف القانونية كالمباحث القضائية ونظام الحكومة الإنكليزية والتآليف السياسية الدقيقة النظر أخصها كتابه الوافي في المسألة الشرقية طبعه في مطبعة الأهرام سنة 1879 وهو كتاب ضخم في جزأين ضمنه ملخص تواريخ العرب من أول الإسلام

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست