responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 271
فيهِ المجالُ وسيعٌ للمقال لذا ... قد عاد بسطُ كلامي ضّيق الحبَلِ
ذو همَّة لم يُثِبّط عزمَها خطرٌ ... ولم يكن لصعابٍ قطُّ بالوَكلِ
ولم يضعضعهُ هولُ الخطب آونةً ... ولم يَضقْ صدرهُ في حادِثٍ جَلَلِ
وبالنواصي قد اقْتاد الذكاءُ لهُ ... شهبَ الرئاسة فانقادَت على عجلِ
وفي السياسة كم أبدت براعتهُ ... حذقاً بهِ عادت الحُذاَّقُ في فشلِ
وختمها بقوله:
أبقاكُم الله يا فخر الورى فلكاً ... للسِلْمِ والأمن والإقبال والجَذَلِ
وبعد سنتين لموت الكونت رشيد (1890) فجعت الطائفة المارونية بوفاة شقيقه السيد (نعمة الله الدحداح) مطران دمشق الذي اشتهر بفضائله الأسقفية أكثر منه بآثار قلمه. وبهمته نال من أفضال الكرسي الرسولي تجديد المدرسة المارونية في رومية

أسعد طراد
هو أسعد بن ميخائيل طراد من أسرة شائعة الفضل في هذه الأصقاع من نخبة شعراء سورية. ولد في بيروت سنة 1835 وتخرج في حداثته في مدرسة اعبيه الأمركانية. ثم تردد على الشيخ ناصيف اليازجي فأخذ عنه واجتمع بأفضل أساتذة العربية في عهده حتى أتقن العلوم اللغوية ونظم الشعر في شرخ الشباب فطُبع عليه وكان يقوله بديهاً. خدم عدة سنين الدولة العلية بنشاط ثم انتقل إلى مصر سنة 1872 وتعاطى في أنحائها التجارة إلى وفاته سنة 1891. وله شعر كثير متفرق جُمع معظمه في ديوان بعد وفاته بهمة بعض أنسبائه فطبع سنة 1899 في الإسكندرية. وله غير ذلك من الآثار منها مقالات أدبية نشرها في الجنان. ومن شعره الذي لم نجده في ديوانه قوله في موت بعض الكرام:
يا أرحمَ الناس قلباً عند نائبةٍ ... هلاَّ رحمتَ عَويل الصارخ الوجِلِ
دارت عليك من الأقدار وا أسفاً ... كأسٌ فملت بها كالشارب الثَّمِلِ
هذا الشرابُ الذي لا بُدَّ منهُ لنا ... وليس تمنعُ منه كثرةُ الحيلِ

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست