responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 256
وروحُ إله الكون أرسلها إلى ... جسد الفنا نوراً به يتوقدُ
فتقود ذاك الجسمَ في طرق الهُدى ... وترى له الحقّ المبين وترشدُ
حتى إذا كملَتْ مواعيدٌ لها ... نادى بها عودي إليَّ فتصعدُ
وتُفارق الجسم الذي سُجَنتْ بهِ ... بحياتهِ وإلى السعادة تقصدُ
حتى إذا تمَّ المعادُ وقد أتى ... يومٌ بهِ كلُّ الخلائق تُحَشدُ
تعطي إلى رب العباد حسابها ... في محفل فيهِ الملائكُ تشهدُ
في ساعةٍ يا هولَها من ساعةٍ ... أن لم تكن فيهِ الفضائل تعضدُ
وتبيت مع طغمات أجنادِ العلا ... تجثو إلى العرش المنير وتسجدُ
وتشاهدُ المجد المشعشع نورُهُ ... وتسبُح الرب العظيم وتحمدُ
وله تهنئة في عام جديد:
أتى العام الجديدُ يزيد عاماً ... بتاريخ المحبَّة والودادِ
على قدر السنين إليك يهدى ... تحيات السليم على بعادِ
اسرُّ بكلّ عامٍ حيثُ فيهِ ... محبَّتنا تدومُ على اتحادِ
وإن كنُت البعيد فانَّ قلبي ... على طول المدى بين الأيادي
أوكُلهُ ينوبُ اليوم عني ... بتقديم التحيات الجدادِ

المعلم إبراهيم سركيس
هو أخو الوطني الشهير خليل أفندي سركيس صاحب مطبعة الآداب ومنشئ جريدة لسان الحال كان مولده في اعبيه سنة 1834 من عائلة مارونية إلا انه درس على المرسلين الأمريكان فجنح إلى مذهبهم وصار أحد شيوخ الكنيسة الإنجيلية في بيروت وعلم في إحدى. مدارسها. ثم اشتغل عدة سنين في مطبعة الأمريكان فأحكم صناعة الطباعة وتولى تصحيح المطبوعات ومبيع الكتب إلى أن توفي في 10 نيسان سنة 1885. وكان ذكي الفؤاد محباً للعلوم محسناً للكتابة وقد نفع مواطنيه بعدة مصنفات تأليفاً وتعريباً أخصها الدر النظيم في التاريخ القديم والدرة اليتيمة في الأمثال القديمة وصوت النفير في أعمال اسكندر الكبير والأجوبة الوافية في علم الجغرافية وأوضح الأقوال في متلف الصحة والصيف والمال وتحفة الأخوين إلى طلبة اللغتين (عربي وإنكليزي) . وله تآليف أخرى دينية.

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست