responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 203
حبَّذا الأسرة أنتم في الورى ... يا سَراةً أحرزوا كل ترّقي
أنا لا أبرح أشدو بناسمكم ... حاكياً في ورَقي تغريد وُرْقِ
زادكم ربي علوماً وهُدى ... مع رغيد العيش في أوسع رزقي
وأفتتح رثاء شريفٍ بقوله:
إنما موقتي كإطلاق أَسْري ... حيث أي لرحمة الله اسري
إنَّ أكدار هذه الدار يتلو ... بعضُها البَعْضَ كأمواج بحرِ
ألفَت أنفسُ البرَّية أجسا ... ماً ودنيا قد فارقتها بحَبْرِ
همُ فيها مثل الأجنّة في الأر ... حامِ يُستخرجون منها بقَسْرِ
وهي كالفُلْك قد أُعدَّ لنقلِ ... أو هي الجسر قد أُعدَّ لعَبرِ
أنس الغافلون فيها وأُنسوا ... إنها لا تكون دارَ مقِرّ
لو درى الغافلون فيها بقاءَ ... أيقنوا أنهم بأعظم خسرٍ
هي دار السلام ما تشتهي الأنف ... سُ فيها من كل خير وبرٍّ
لا يَملُّ الإنسانُ فيها مقاماً ... إذ تخلَّت من كل شرٍّ وضرّ
وللشيخ يوسف مراسلات نثرية وشعرية مع أدباء زمانه تجدها في تآليفهم كالشيخ إبراهيم الأحدب وأحمد أفندي الشدياق. وقد مدحه الشيخ ناصيف بقصيدة يقول فيها.
أسيرَ الحقّ في ُحكْمٍ تساوى ... فما يُدرَي الحبيبُ من البغيضِ
يقلبُ في المسائل كلّ طَرْفِ ... ويَلقي الناسَ بالطَرْفِ الغضيضِ
إمام الشعر يبتدع القوافي ... ويأمن من دونّها حَوْل القَريضِ
يقلّ لهُ الثناء ولو أخذنا ... قوافَيهُ من الروضِ الأريضِ
ولما توفي قال فيه الشعراء مراثي عديدة جمعها الشيخ قاسم الكستي في مجوع نشر بالطبع.
الشيخ إبراهيم الأحدب
كان مولده في طرابلس الشام سنة 1242 (1826) وطلب العلوم اللسانية والأدبية منذ نعومة أظافره فبرع فيها. ثم عكف على التدريس في طرابلس وبيروت فعد فيها من نوابغ عصره فتأب إليه الأدباء

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست