responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلوغ الأمل في فن الزجل نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 21
وقضيب الخلاف وقف عراه ... فرو حين فصلو
وأوثق ازرار الورد في جيبو ... وعليه فضلو
خاط لي ثوب من سقام قصير نسجو ... طال بحكم القدر
حتى إن البدن لضعفي ضاع ... في عيون الإبر
راح عذولي بشكلي لو اشتكل ... ومقص الخبر
وجا مذبوح القلب متمزق ... ونسي آش قلت لو
ولا فرج لو كرب عن قلبو ... ولا عن مرسلو
دي الحسيني نبيقة العشاق ... كم قد أخلى جيوب
وبزوره من العيوب كم لو ... تجرحه في القلوب
قلت فضه نملا لك الجيب زور ... ولي فرج كروب
خلا سري المكتوم مشهر فيه ... والذي نسألو
جيبو مقلوب وراب على غير ... الاستوى فصلو
جا الفقيه في حبيبي يعذلني ... ويرقع كلام
قلت دعني فقيه في تمزيقي ... بس تلفق كلام
قلي حبك لو ظلم سلارى ... قترى والسلام
سلب إسلامي لما حدرني ... عند باب منزلو
وقطع عاتقي وضربني ... واش معو نعملو
قلت هذا سلطان على كرسيه ... إن هو جار أو عدل
لو طعن في قبايل العشاق ... بالقنا والأسل
ولو انو يستعرض أتباعو ... بالسروج والحلل
والملك لو الترتيب في أجنادو ... واش ما قال يقبلوا
ولو رام الركوب على الأكتاف ... يحتجوا يحملو
قال فشبه مقصي والغزلي ... فيه وفي الكستبان
قلت فيهم تركيب على تضريب ... على تخريم بنان
من عذارك والقد والمبسم ... وهو بنت العيان
وهي لام لك والعذول يدري ... آخرو وأولوا
واكتبوا في تغازل الألغاز ... وانقطعوا واشكلوا
بعد طيب الوصال قطع وصلي ... ووصل النقطاع
حتى خلا بيني وبين الموت ... إما باع أو ذراع
ويرى ظاهري صحيح لكن ... باطني في النزاع
ون هو طول شقة بعادي ... والانقطاع أوصلو
جهزوا القطن والكفن والما ... وغسلوا وفصلوا
ذا الكلام ينخلع ويتفرد ... ويفصل مليح
ويفرج ويندرج أصلو ... ويفتح صحيح
ويبطن من حبكة التحريم ... ويزرر ولو
انو يطوى وينتشر موزون ... آخرو وأولو
ذا الزجل قاسيون على الأعدا ... جد ما فيه سخف
وعلى أرباب المعرفة من ريش ... النعامات أخف
للصغير والكبير نقول عني ... واحذر احذر تخف
لا تزيدو على علي وإن كان ... تشتهوا تعملوا
هذا الأبلق والشقرا والميدان ... اركبوا وادخلوا

نام کتاب : بلوغ الأمل في فن الزجل نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست