نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 178
أو كان يفدي فكان الأهل كلهم ... وما أثمر من مال له واقي
لكن سهام المنايا من نصبن له ... لم ينجه طب ذي طب ولا راق
فاذهب فلا يبعدنك الله من رجل ... لاقي الذي كل حي مثله لاقي
فسوف أبكيت ما ناحت مطوقة ... وما سرت مع الساري على ساقي
تبكي لذكره عين مفجعة ... ما ان يجف لها من ذكره ماقي
وقالت ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة الخير بن القشير ترثي زوجها هشام بن المغيرة وكانت قد أسلمت وولدت لهشام سلمة:
إنك لو وألت إلى هشام ... أمنت وكنت في حرم مقيم
كريم الخيم خفاف حشاه ... ثمال لليتيمة واليتيم
ربيع الناس أروع هبرزي ... أبي الضيم ليس بذي وصوم
أصيل الرأي ليس بحيدري ... ولا نكد العطاء ولا زميم
ولا خذالة إن كان كون ... دميم في الأمور ولا مليم
ولا متنزع بالسوء فيهم ... ولا قذع المقال ولا غشوم
فأصبح ثاوياً بقرار رمس ... كذاك الدهر يفجع بالكريم
وقالت حين هاجر ابنها سلمة إلىالنبي صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وسلم:
اللهم رب الكعبة المحرمة ... انصر على عدو سلمة
له يدان في الأمور المبهمة ... كف بها يعطي وكف منعمة
أجرأ من ضرعامة في أجمه ... يحمي غداة الروع عند الملحمة
بسيفه عورة سرب المسلمة
وقالت لسلمة شعر:
نمى به إلى الذري هشام
قدماً وآباء له كرام ... جحاجح خضارم عظام
من آل مخزوم وهو النظام ... والرأس والهامة والسنام
وأنشد للجوزاء بنت عروة أخت عبد الله بن عروة البصري وكان يزيد بن
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 178