responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 162
إنما أريدك لنفسي قالت فمن نفسك أفر وحدثني زيد بن علي بن حسين بن زيد العلوي قال مررت بي امرأة وأنا أصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وآله فاتقيتها بيدي فوقعت على فرجها فقالت يا فتى ما أتيت أشد مما أتقيت وقالت امرأة اللهم اجعل الموت خير غائب انتظره وقالت ابنتها ان غيابك يا أمة لغياب سوء.
قال إسحاق الموصلي قلت لقريبة أعرابي ورات عندي ابن سيابة اتعرفين هذا يا أم البهلول قالت وكيف لا أعرفه قبح الله هذا فلو كان داء ما برئت منه قال قلت لها أين منزلك يا ام البهلول قالت فاما على كسلان فساعة وأما على ذي حاجة فقريب وقال اسحاق أخبرني الأصمعي قال قالت امرأة من بني نمير عند الموت من الذي يقول:
لعمرك ما رماح بني نمير ... بطائشة الصدور ولا قصار
قالوا زياد الأعجم قالت فاشهدوا أن ثلث مالي له قال فحمل ثلث مالها بعد موتها إلى زياد قال الجاحظ قال أبو عبيدة معمر بن المثنى عن أبي عمرو بن العلاء قال قالت امرأة من بني تغلب للحجاف بن حكيم في وقعة البشر التي يقول فيها الأخطل:
لقد أوقع الحجاف بالبشر وقعة ... إلى الله فيها المشتكى والمعول
فض الله عمادك وأكبى زنادك وأطال سهادك وأقل زادك فوالله ان قتلت إلا نساء أسافلهن دمي وأعاليهن ثدي وكان قتل النساء والذرية فقال لمن حوله لولا أن تلد مثلها لاستبقيتها وأمر بقتلها فبلغ ذلك حسن بن أبي الحسن فقال انما الحجاف جذوة من نار جهنم قال ابن الاعرابي عن السهمي قال قالت أم عمير الليثية للعوفي في مجلس الحكم عظم رأسك فبعد فهمك وطالت لحيتك فغمرت قلبك واذا طالت اللحية انشمر العقل وما رأيت ميتاً يقضي على الأحياء قبلك وحدثني أحمد بن الحسين قال حدثني من شهد مجلس سوار بن عبد الله القاضي وقد أتته امرأة فقالت تعدني في النهار أن تقطع أمري وتنفذ القضاء فاذا جاء الليل اشتمل عليك فلان وفلان فعددت رجالاً من أصحاب سوار كانوا يغلبون عليه فلفتوك عن أمرك وغلبوك على حكمك مالك أيتم الله أولادك وأبتلاهم بحاكم مثلك قال فما رد عليها جواباً ولا قال لها شيئاً أخبرنا الزبير بن بكار

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست