responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 134
فأتاها أخوتها فقالوا لها هذا ابن أمير المؤمنين وهذا ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه واَله وهذا بن حواريه وهذا ابن عامر أمير البصرة اختاري من شئت منهم قال فردتهم جميعاً وقالت ما كنت لأتخذ حموا بعد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وسلم.
وقال المدائني أتى عبيد الله بن زياد بامرأة من الخوارج فقطع رجلها وقال لها كيف ترين فقالت إن في الفكر في هول المطلع لشغلا عن حديدتكم هذه ثم قطع رجلها الأخرى وجذبها فوضعت يدها على فرجها فقال لتسترينه فقالت لكن سمية امك لم تكن تستره.
المدائني قال كانت رملة بنت طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر وأمها فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب وأمها أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر وأمها زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام الكبرى قال أبو الفضل هذا غلط وأنا أحسبها زينب حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه عند هشام بن عبد الملك وكانت لا تلد فقال لها هشام يوماً أنت بعلة لا تلدين فقالت بلى يأبى كرمي أن يدنسه لؤمك.
حدثني أبو صفوان البصري محمد بن أبي النعمان قال حدثني أبو محمد العنبري قال خرج خالد بن الوليد حاجاً فمر بأهل بيت من العرب من بني عامر بن صعصعة فنزل بماء لهم فرأى جارية منهم اعجبته فبعث إلى أبيها فخطبها وزوجه على عشرة اَلاف درهم ثم قال أدخلوها علي في اطمارها التي رأيتها فيها فأدخلت عليه فأعجبته وأخذت بقلبه فأكرمها وأخذ أطمارها فصيرها في صندوق وقفل عليها وحملها إلى الشام فدخل على عبد الملك فحدثه حديثها وما رأى من ظرفها فبعث عبد الملك إلى الأطمار لينظر إليها فلما دخل الرسول بطلب الأطمار قالت الجارية أجلس فأن أمير المؤمنين عزمني ثم كتبت اليه:
يا ابن الذوائب من أمية والذي ... صارت اليه خلافة الجبار
فبم استفزك خالد بحديثه ... حتى هممت بأن ترى أطماري
فلئن هزئت بسحق ثوب ناحل ... اني لمن قوم ذو أخطار
لا يبطرون لدى اليسار ولاهم ... دنس الثياب يرون في الأعصار

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست