نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 128
الصداقات جمع صداق ومهر الزوجة التي قد مددتم إليها أيديكم لا يبلغني أن أحداَ جاوز بصداقه صداقالنبي صلى الله عليه وسلم لى الله عليه قال فقامت اليه امرأة برزة فقالت ما جعل الله لك ذلك يابن الخطاب وقد قال الله عز وجل وإن أوتيتم احداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً فقال عمر إلا تعجبون أميراَ خطأ وامرأة أصابت ناضل أميركم فنضل مصعب الزبير قال قدمت زينب بنت الزبير بن العوام مكة فخطبها رجل من بني أمية قد كانت هي وأمه قبل ذلك عند رجل من قريش فأبت فقيل لها في ذلك فقالت أكره ثلاث خلال لم أكن لأرجع في أرض هاجر منها اَبائي ولم أكن جئت على ظهر بعير لأتزوج وما كنت لأكون كنة بعد أن كنت ضرة وقال المدائني لما أهديت بنت عقيل بن غلفة إلى الوليد بن عبد الملك بن مروان بعث مولاه له لتأتيه بخبرها قبل أن يدخل بها فأتتها فلم تأذن لها أو كلمتها فأحفظتها فهشمت انفها فرجعت اليه فأخبرته فغضب من ذلك فلما دخل عليها قال ما أردت إلى عجوزنا هذه قالت اردت والله ان كان خيراً أن تكون أول من لقى بهجته وان كان شراً أن تكون أول من ستره وذكر هارون بن يزيد العبدي عن أبي زهير الرواسي قال لما قتل حول المختار بن أبي عبيد الثقفي من اهل بيته خمسون رجلاً وانهزم الناس فمر أبو محجن بأم المختار واسمها دومة فقال يا دومة ارتدي خلفي قالت والله لإن يأخذني هؤلاء أحب الي من أن أرتدى خلفك وذكر أبو عبد الله بن الأعرابي عن المفضل الضبي قال كانت رقاش بنت عمرو بن صلب بن وائل عند كعب بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة فقال لها يوماً اخلعي درعك قالت خلع الدرع بيد الزوج قال اخلعيه لأنظر إليك قالت التجرد لغير نكاح مثله المدائني قال كان تميم الداري يبيع العطر في الجاهلية وكان من لخم فخطب أسماء بنت أبي بكر في جاهليته فماكسهم في المهر فلم يزوجوه فلما جاء الإسلام جاء بعطر يبيعه فساومته اسماء فماكسها فقالت طال ما ضرك مكاسك فلما عرفها استحى وسامحها في بيعه المدائني عن محمد بن علي قال كانت بنت سعيد بن العاص عند الوليد بن عبد الملك فلما مات
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 128