responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي    جلد : 1  صفحه : 112
حشر [1] فقال له: هل لك في غار فيه ظباء لعلنا نصيب منهن؟ قال: نعم، فانطلق بيهس باي حشر حتى إذا قام على باب الغار دفع خاله في الغار فقال: ضرباً أبا حشر، فقال بعضهم: إن أبا حشر لبطل، فقال أبو حشر: مكره أخوك لا بطل [2] فأرسلها مثلاً، فكان بيهس مثلاً في العرب، قال المتلمس [3] :
ومن حذر الأيام ما حز انفه ... قصير ورام الموت بالسيف بيهس (4)
نعامة لما صرع القوم رهطه ... تبين في أثوابه كيف يلبس وأول هذه الأبيات [5] :
وما الناس إلا ما رأوا وتحدثوا ... وما العجز إلا أن يضاموا فيجلسوا
فلا تقبلن ضيماً مخافة ميتة ... وموتن بها حراً وجلدك أملس ومن حذر الأيام ... الخ. ... وقال بعض الشعراء من بني تغلب وهو أبو اللحام:
لقمان منتصراً وقس ناطقاً ... ولأنت أجرأ صولةً من بيهس

[1] الميداني: أيا حنش؛ وسماه (2: 182) أبا جشر؛ العسكري: جشر؛ المؤتلف: الجشر، وفي الأغاني بالحاء المهملة.
[2] انظر جمهرة العسكري 2: 242 والفاخر: 63 والميداني 2: 182 والبيان والتبيين 1: 162، 4: 17 والمستقصى: 311 والوسيط: 156 والأغاني 23: 535 - 537 حيث أورد قصة أخرى للمثل.
[3] الشعر في كتب الأمثال وديوان المتلمس (القصيدة رقم: 5ص: 107) والحماسة (شرح المرزوقي) : 658 والأغاني 15: 256، 23: 530.
(4) في رواية: ومن طلب الأوتار.. وخاض الموت؛ وقصير هو صاحب جذيمة الأبرش الذي جرى فيه المثل: " لأمر ما جدع قصير انفه ".
[5] أولها في ديوانه:
أعادل أن المرء رهن مصيبة ... صريع لعافي الطير أو سوف يرمس
نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست