responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي    جلد : 2  صفحه : 85
أما هدت لمصرعه نزار ... بلى وتقّوض المجد المشيد
وحل ضريحه إذ حل فيه ... طريق المجد والحسب التليد
أما والله ما تنفكّ عيني ... عليك بدمعها أبداً تجود
فإن تجمد دموع لئيم قوم ... فليس لدمع ذي حسبٍ جمود
أبعد يزيد تختزن البواكي ... دموعاً أو تصان لها خدود
لتبكك قبة الإسلام لما ... وهت أطنابها ووهى العمود
ويبكك شاعرٌ لم يبق دهرٌ ... له نشباً وقد كسد القصيد
فمن يدعو الأنام لكل خطبٍ ... ينوب وكل معضلةٍ تؤد
ومن يحمي الخميس إذا تعايا ... بحيلة نفسه البطل النجيد
فإن تهلك يزيد فكل حيٍّ ... فريسٌ للمنية أو طريد
ألم تعجب له أنّ المنايا ... فتكن به وهنّ له جنود
لقد عزّى ربيعة أن يوماً ... عليها مثل يومك لا يعود

مرثية زينب بنت الطثرية فِي أخيها يزيد
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد، أبيات زينب بنت الطثرية، ترثي أخاها يزيد، وأملاها علينا أيضاً أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى، رحمه الله، عَنْ أحمد بن يحيى، وفي الروايتين زيادة ونقصان، وأنا آتي عَلَى جميعها، وفيها أبيات تروى للعجير السلولي ولها، وقد أملينا أبيات العجير:
أرى الأثل من وادي العقيق مجاوري ... مقيماً وقد غالت يزيد غوائله
فتىً قُدّ قَدّ السيف لا متضائلٌ ... ولا رهلٌ لباته وبآدله
فتىً لا ترى قدّ القميص بخصره ... ولكنما توهى القميص كواهله
فتىً ليس لابن العم كالذئب إن رأى ... بصاحبه يوماً دماً فهو آكله
يسرك مظلوماً ويرضيك ظالماً ... وكل الذي حمّلته فهو حامله
إذا نزل الأضياف كان عذوراً ... عَلَى الحي حتى تستقلّ مراجله
إذا ماطها للقوم كان كأنه ... حميٌّ وكانت شيمة لا تزايله

نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست