نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 2 صفحه : 61
هكذا وجدته بخط إسحاق بكسر الجيم ولم ينكره أَبُو بَكْرٍِ قَالَ الفراء: جربان القميص بالضم، وكذلك جربان السيف حده، وأما الذي فِي خبر أبي زبيد فجربان بتسكين الراء والتخفيف وهو والغمد،
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي شعر الراعي:
وعلى الشمائل أن يهاج بنا ... جربان كل مهندٍ عضب
ما قيل فِي خفقان الفؤاد
ومن حسن ما رويناه فِي خفقان الفؤاد ما أنشدني أَبُو عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوى، قَالَ: أنشدنا أَبُو العباس محمد بن يزيد الثمالي، لبشار بن برد:
كان فؤاده كرةٌ تنزى ... حذار البين إن نفع الحذار
نبت عيني عَنِ التغميض حتى ... كأن جفونها عنها قصار
أقول وليلتي تزداد طولا ... أما لليل بعدهم نهار
وقد أحسن عدي بن الرقاع حين يقول:
ألا من لقلبٍ لا يزال كأنه ... يدا لامعٍ أو طائر يتصرف
وأنشدنا غير واحد فِي هذا المعنى لقيسٍ المجنون:
كأن القلب ليلة قيل يغدى ... بليلى العامرية أو يراح
قطاةٌ عزها شركٌ فباتت ... تجاذبه وقد علق الجناح
والمجنون أحد المحسنين فِي هذا المعنى، وله:
وداعٍ دعا إذ نحن بالخيف من منىً ... فهيّج أحزان الفؤاد وما يدري
دعا باسم ليلى غيرها فكأنما ... أثار بليلي طائرا كان فِي صدري
ويروى: أطار قصيدة الوقاف ورد بن ورد الجعدي
وقرى عَلَى أبي عمر المطرز غلام ثعلب، فِي هذا المعنى وأنا أسمع، قَالَ: أنشدنا أَبُو العباس أحمد بن يحيى الشيباني للوقاف، وهو ورد بن ورد الجعدي:
إذا تركت وردية النجد لم يكن ... لعينيك مما يشكوان طبيب
وإني لأخشى أن تعود عليهما ... قذىً كان فِي جفنيهما وغروب
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 2 صفحه : 61