نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 2 صفحه : 317
أراك اجتنبت الحيّ من غير بغضةٍ ... ولو شئت لم تجنح إليك الأصابع
كأنّ بلاد الله ما لم تكن بها ... وإن كان فيها الخلق قفرٌ بلاقع
ألا إنما أبكي لما هو واقعٌ ... وهل جزعٌ من وشك بينك نافع
أحال الدهر عليَّ من كلّ جانبٍ ... ودامت ولم تقلع عَلَى الفجائع
فمن كان محزوناً غداً لفراقنا ... فملآن فليبكي لما هو واقع
سرف وسرواع وأريكٌ: مواضع، والتّلاع: واحدها تلعة وهي مسيل ما ارتقع من الأرض إِلَى بطن الوادي، فإذا صغرت التّلعة فهي شعبة، فإذا عظمت التلعة حتى تصير مثل نصف الوادي أو ثلثيه فهي ميثاء، فإذا عظمت فوق ذلك فهي ميثاء جلواخٌ، والدوافع: جمع دافعة وهي التي تدفع الماء، وأخياف ظبية: موضع.
والمخرف: المنزل الذي يقيم فيه فِي الخريف، وجمعه مخارف، والمربع: المنزل الذي يقيم فيه فِي الربيع، وجمعه مرابع، ويجم: يقدّر، وجزع الوادي: منعطفه، وكذلك صوحه ومنحناه ومنثناه، وعفا: درس، والخوادع واحدها خادعة: وهي التي لا تنام، يُقَال: خدعت عينه تخدع إذا لم تنم، وأتيناهم بعد ما خدعت العين، وقَالَ الممّزق:
أرقت فلم تخدع بعيني نعسةٌ ... ومن يلق ما لاقيت لا بدّ يأرق
أراد: من يلق ما لاقيت يأرق عَلَى المجازاة لا بدّ، وقَالَ الأصمعي: خدع الرّيق، نقص، وإذا نقص خثر، وإذا خثر أنتن، قَالَ سويد بن أبي كاهل:
أبيض الّلون لذيذاً طعمه ... طيّب الريق إذا الرّيق خدع
ويروى فِي الحديث: إنّ قبل الدّجّال سنين خدّاعةً يرون أن معناها ناقصة الزكاة، والصّفا: الصخرة.
والصّلد: الصّلب الذي إذا أصابه شيء صلد أي صوّت، والشّوائع، جمع شائعة وهي الظاهرة، وقوله: وانشقّت العصا أي تفرقت الجماعة، والعصا: الجماعة، وارفضّ يرفضّ ارفضاضاً إذا سال ولا يكون إلا سيالاً مع تفرّق، ومشتٌّ: مفرقٌ، وشطّت: بعدت، والنّوى: النية.
والمستشعر: الذي لبس شعاراً وهو الثوب الذي يلي الجسد، والجوى: الهوى الباطن.
والأسى:
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 2 صفحه : 317