نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 2 صفحه : 156
لولا دبوقاء استه لم يبطغ
ويروى: لم يبدغ، والدبوقاء: العذرة.
ويقَالَ: ماله عَلَى إلا هذا فقد، وإلا هذا فقط، والإبعاد والإبعاط واحد،
ما يكون بالتاء والطاء
قَالَ الأصمعي: الأقطار والأقتار: النّواحي، يُقَال: وقع عَلَى أحد قطريه وعلى أحد قتريه أي إحدى ناحيتيه.
ويقَالَ: طعنه فقطّره وقتّره إذا ألقاه عَلَى أحد قطريه، ويقَالَ: رجل طبنٌ وتبنٌ أي فطنٌ حاذقٌ، ويقَالَ: ما أستطيع وما أستتيع.
ما يأتي بالدال واللام وقَالَ يعقوب بن السّكّيت: المعكول والمعكود: المحبوس، ويقَالَ: معله ومعده إذا اختلسه، وأنشد:
إني إذا ما الأمر كان معلاً ... وأوخفت أيدي الرجال الغسلا
قوله: معلاً أي اختلاساً، وقوله: وأوخفت أيدي الرجال، يريد: قلبوا أيديهم فِي الحصومة، وقَالَ الآخر:
أخشى عليها طيئاً وأسدا ... وخاربين خرباً ومعداً
أي اختلسا، والخارب: سارق الإبل خاصّة، ثم يستعار فيقَالَ لكل من سرق بعيراً كان أو غيره.
تقسيم النساء إِلَى ثلاثة أضرب والرجال إِلَى مثلها
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، رحمه الله تعالى، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: أَخْبَرَنَا شيخ من بني العنبر، قَالَ: كان يُقَال: النساء ثلاث: فهّينة لينة عفيفة مسلمةٌ، تعين أهلها عَلَى العيش، ولا تعين العيش عَلَى أهلها، وأخرى وعاء للولد، وأخرى غلٌ قملٌ يضعه الله فِي عنق من يشاء، والرجال ثلاثة: فهيّن ليّن عفيف مسلم، يصدر الأمور مصادرها ويوردها مواردها، وآخر ينتهي إِلَى رأي ذي اللّبِّ والمقدرة فيأخذ بقوله وينتهي إِلَى أمره، وآخر حائر بائر لا يأتمر لرشد ولا يطيع المرشد
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 2 صفحه : 156