responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي    جلد : 2  صفحه : 126
عَنِ الزاجي، عَنِ الليث، قَالَ: قَالَ الخليل: الجعسوس: القبيح اللئيم الخلق،
وقرأت عَلَى أبي عمر، قَالَ: أنشدنا أَبُو العباس، عَنِ ابن الأعرابي:
لنا عزّ ومرمانا قريبٌ ... ومولى لا يدبّ مع القراد
قوله: مرمانا قريب، قَالَ: هؤلاء عنزة، يقول: إن رأينا منكم ما نكره، أو رابنا ريبٌ انتمينا إِلَى بني أسد بن خزيمة، وقوله: لا يدب مع القراد، قَالَ: هذا رجل كان يأتي بشنةٍ فيها قردانٌ فيشدها فِي ذنب البعير، فإذا عضه منها قرادٌ نفر فنفرت الإبل، فإذا نفرت استلّ منها بعيراً فذهب به.

حديث مساور الوراق مع بعض العشاق
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى، رحمه الله، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن خلف الدلال، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلَى الحسن بن صالح، قَالَ: قَالَ مساورٌ الوراق لمجنون: كان عندنا وكان شاعراً، وكان له بنت عم يحبها فذهب عقله عليها، أجز هذا البيت: وما الحب إلا شعلة قدحت بها عيون المها باللحظ بين الجوانح فقَالَ عَلَى المكان ولم يفكر:
ونار الهوى تخفى وفي القلب فعلها ... كفعل الذي جادت به كفّ قادح
قَالَ وحَدَّثَنَا عبد الله بن خلف الدلال، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أهل الأدب، عَنْ محمد بن أبي نصر، قَالَ: رأيت بالبصرة مجنوناً قاعداً عَلَى ظهر الطريق بالمربد، فكلما مر به ركبٌ، قَالَ: ألا أيها الركب اليمانون عرّجوا علينا فقد أمسى هوانا يمانيا نسائلكم هل سال نعمان بعدكم وحبّ إلينا بطن نعمان واديا فسألت عنه، فقيل: هذا رجل من البصرة، كانت له ابنة عم يحبها فتزوجها رجل من أهل الطائف فنقلها، فاستوله عليها

خبر مجنون ليلى لما سار به أبوه إِلَى بيت الله الحرام
قَالَ وأَخْبَرَنِي عبد الله بن خلف، قَالَ: أَخْبَرَنِي أحمد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنِي مصعب بن عبد الله الزبيري، عَنْ بعض أهله، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الوالبي، قَالَ: أخبرت أن أبا المجنون قَالَ له حين سار به إِلَى بيت الله الحرام، وكان أخرجه ليستشفى له: تعلّق بأستار الكعبة، وقل: اللهم أرحني من ليلى ومن حبها،

نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي    جلد : 2  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست