نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 2 صفحه : 110
كأني وإياها سحابةُ ممحل ... رجاها فلما جاوزته استهلت
فإن سأل الواشون فيم هجرتها ... فقل نفس حر سليت فتسلت
: المازمان: بين عرفة والمزدلفة، وأناديك: أجالسك، وهو مأخوذ من النّدى والنادي جميعاً، وهما المجلس، وميعة كل شيء: أوله، والصّفوح: المعرضة، بلت: ذهبت.
: وما أعرف بلّت ذهبت إلا فِي تفسير هذا البيت، والعتبي: الإعتاب، يُقَال: عاتبني فلان فاعتبته إذا نزعت عما عاتبك عليه، والعتبى: الإسم والإعتاب المصدر، وقوله طلحت، الطليح: المعى الذي قد سقط من الإعياء، وطلّت: هدرت، وأزلّت: اصطنعت، ويقَالَ: بلّ من مرضه وأبلّ واستبلّ إذا برأ، واعترافه: اصطباره، يُقَال: نزلت به مصيبةٌ فوجد عروفاً أي صبورا، والعارف: الصابر
وأنشدنا أَبُو عبد الله، رحمه الله، لنفسه:
وقائل تبح باسمي فقلت له ... هبني أكاتم جهدي ما أعانيه
أنشدنيه جهدي، وأنا أختار جهدي.
فكيف لي بارتياعي حين تبصرني ... حتى أقول بدا ما كنت أخفيه
أم كيف يسعدني صبرٌ ولي كبدٌ ... حرّى تذوب وقلبٌ فيه ما فيه
يا ساحر اللخط قد والله برّح بي ... شوقي إليك وأعيا ما ألاقيه
وأنشدني لابن أذينة:
قَالَت وأبثثتها شجوى فبحت به ... قد كنت عندي تحب الستر فاستتر
ألست تبصر من حولي فقلت لها ... غطّى هواك وما ألقى عَلَى بصري
وأنشدنا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: أنشدنا أَبُو حاتم، عَنِ الأصمعي:
إِلَى الله أشكو ثم أثني فأشتكي ... غريماً لواني الدّين منذ زمان
لطيف الحشا عبل الشّوى طيّب اللّمى ... له عللٌ لا تنقضي وأماني
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 2 صفحه : 110