responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 65
ومعض يمعض معضا، قَالَ رؤبة:
وقد ترى ذا حاجةٍ مؤتضا ... ذا معضٍ لولا يرد المعضا
قَالَ أَبُو عمرو: وازمهر ازمهرارا، إذا غضب، وأنشد:
أبصرت ثم جامعاً قد هراً ... ونثر الجعبة وازمهرا
وكان مثل النار أو أحرا
ويقَالَ: قد قرطب إذا غضب فهو مقرطب، وأنشد:
إذا رآنى قد أتيت قرطبا ... وجال فِي جحاشه وطرطبا
ويقَالَ: اصطخم، قَالَ ذو الرمة:
ظلت ثقالا وظل الجوب مصطخما ... كأنه بتناهى الروض محجوم
ورزمة: مصوتة.
: ومما اخترته وقرأته عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد:
قوم إذا اشتجر القنا جعلوا القلوب لها مسالك ... اللابسين قلوبهم فوق الدروع لدفع ذَلِكَ
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا الرياشى، عَنِ ابن سلام، عَنْ غرير بْن طلحة بْن عَبْد اللَّه، عَنْ عمه هند بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: بينا أَنَا مَعَ أَبِي بسوق المدينة إذ أقبل كثير، فلما رأى أَبِي عدل إلَيْهِ وتحدث معه ساعة، فقَالَ لَهُ أَبِي: هَلْ قلت بعدى شيئاً يا أَبَا صخر؟ قَالَ هند: فأقبل عَلَى وقَالَ: إحفظ هذه الأبيات، وأنشدنى:
وكنا سلكنا فِي صعود من الهوى ... فيما توافينا ثبت وزلت
وكنا عقدنا الوصل بيننا فلما ... وتواثقنا شددت وحلت
فواعجبا للقلب كيف اعترافه ... وللنفس لما وطئت كيف ذلت

نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست