نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 218
هي ضرّة لك بالتماع ضيائها وبحسن صورتها لدى إيقادها
وأرى صنيعك بالقلوب صنيعها ... بسيالها وأراكها وعرادها
شركتك فِي كل الأمور بحسنها ... وضيائها وصلاحها وفسادها
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد لأبي الشّيص:
وقف الهوى بي حيث أنت ... فليس لي متأخّر عنه ولا متقدّم
أجد الملامة فِي هواك لذيذة ... حبّاً لذكرك فليلمني اللّوّم
أشبهت أعدائي فصرت أحبّهم ... إذ صار حظّي منك حظّي منهم
وأهنتني فأهنت نفسي صاغراً ... ما من يهون عليك ممن أكرم
وأنشدنا أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى، قَالَ: أنشدني أَبُو الحسن بن البراء، لإبراهيم بن المهدي:
إذا كلّمتني بالعيون الفواتر ... رددت عليها بالدموع البوادر
فلم يعلم الواشون ما دار بيننا ... وقد قضيت حاجاتنا بالضمائر
أقاتلتي ظلماً بأسهم لحظها ... أما حكم بعدي عَلَى طرف جائر
فلو كان للعشّاق قاض من الهوى ... إذاً لقضى بين الفؤاد وناظري
قَالَ أَبُو بَكْرٍِ: وسرق هذا المعنى خالد الكاتب فقَالَ:
أعان طرفي عَلَى جسمي وأحشائي ... بنظرة وقفت جسمي عَلَى دائي
وكنت غرّاً بما يجنى عَلَى بدني ... لا علم لي أن بعضي بعض أدوائي
وأنشدنا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: أنشدنا أَبُو الحسن بن البراء، لبعض شواعر الأعراب:
ولو نظروا بين الجوانح والحشا ... رأوا من كتاب الحبّ فِي كبدي سطرا
ولو جرّبوا ما قد لقيت من الهوى ... إذاً عذروني أو جعلت لهم عذرا
صددت وما بي من صدود ولا ... قلىً أزورهم يوماً وأهجرهم شهرا
وأنشدني أيضاً قَالَ: أنشدني عَلَى بن محمد المدائني، قَالَ: أنشدنا أَبُو الفضل الربعيّ الهاشمي، قَالَ: أنشدنا إسحاق بن ابراهيم الموصلي:
أخاف عليها العين من طول وصلها ... فأهجرها الشهرين خوفا من الهجر
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 218