responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 196
وأنشدنى أَبُو بَكْرِ بن دريد للبعيث الهاشميّ:
ألا طرقت ليلى الرّفاق بغمرة ... ومن دون ليلى يذبل فالقعاقع
على حين ضمّ الليل من كل جانب ... جناحيه وانصبّ النجوم الخواضع
طمعت بليلى أن تريع وإنما ... يقطّع أعناق الرجال المطامع
وبايعت ليلى فِي الخلاء ولم يكن ... شهود عَلَى ليلى عدول مقانع
وما كلّ ما منتّك نفسك مخلياً ... يكون ولا كلّ الهوى أنت تابع
فما أنت من شيء إذا كنت كلّما ... تذكّرت ليلى ماء عينيك دامع
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد ليزيد بن الطّثريّة:
عقيليّة أمّا ملاث إزارها ... فدعص وأما خصرها فبتيل
تقيّظ أكناف الحمى ويظلّها ... بنعمان من وادي الأراك مقيل
أليس قليلاً نظرةٌ إن نظرتها ... إليك وكلاً ليس منك قليل
فيا خلّة النفس التي ليس فوقها ... لنا من أخلاء الصفاء خليل
ويا من كتمنا حبّه لم يطع به ... عدوّ ولم يؤمن عليه دخيل
أما من مقام أشتكي غربة النّوى ... وخوف العدا فيه إليك سبيل
فديتك أعدائي كثيرٌ وشقّتي ... بعيد وأشياعي لديك قليل
وكنت إذا ما جئت جئت بعلّة ... فأفنيت علاتي فكيف أقول
فما كلّ يوم لي بأرضك حاجة ... ولا كل يوم لي إليك رسول
أخذ من هذا إسحاق بن إبراهيم الموصلي، حَدَّثَنَا جحظة، قَالَ: حَدَّثَنِي حماد، عَنْ أبيه إسحاق بن إبراهيم، قَالَ: أنشدت الأصمعيّ:
هل إِلَى نظرةٍ إليك سبيل ... يرو منها الصدى ويشف الغليل
إن ما قلّ منك يكثر عندي ... وكثيرٌ ممن تحب القليل
قَالَ: فقَالَ لي: هذا والله الديباج الخسروانيّ، فقلت إنهما لليلتهما، فقال أفسدتهما

نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست