نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 192
وأنشدنا أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى، عَنْ أبيه، عَنْ أحمد بن عبيد:
لا تعذلينا فِي الزيارة إنّنا ... وإيّاك كالظمآن والماء بارد
يراه قريباً دانياً غير أنه ... تحول المنايا دونه والرّواصد
وقَالَ الأصمعيّ: من أمثال العرب: ذكّرني الطّعن وكنت ناسياً، يضرب مثلاً للرجل يسمع الكلمة فيتذكر بها شيئاً.
قَالَ: ويقَالَ: الحسن أحمر، أي من أراد الحسن صبر عَلَى أشياء يكرها.
وقَالَ أَبُو زيد: يُقَال: من حفنا أو رفّنا فليتّرك، زعموا أن امرأة كان قومٌ يعطونها، فوجدت نعامة قد غصّت بصعرور، فعمدت إِلَى ثوب فغطّت به رأسها، ثم أتت القوم الذين كانوا يصلونها فقَالَت لهم هذا الكلام، أي إني قد استغنيت عما كنتم تصلونني به.
والصّعرور: صمغ السّمر، ولا يسمّى صعروراً حتى يلتوي.
قَالَ الأصمعي: من أمثالهم: يداك أوكتا وفوك نفخ، يُقَال للرجل إذا فعل فعلة أخطأ فيها، يراد بذلك أنك من قبلك أتيت، وزعموا: أن أصل ذلك أن رجلاً قطع بحراً يزقّ فانفتح، فقيل له ذلك.
مطلب شرح مادّة خ ل ل
وقَالَ أَبُو نصر، عَنِ الأصمعيّ: يُقَال: فلان كريم الخلّة والخلّ والمخالّة، أي كريم الإخاء والمصادقة، وزاد اللحياني: والخلالة والخلال، وأنشد للنابغة: وكيف تصادق من أصبحت خلالته كأبي مرحب وغيره يروي: وكيف تواصل.
وقَالَ أَبُو عبيد: الخلّة: الصّداقة ومنه الخليل.
وقَالَ أَبُو نصر، عَنِ الأصمعيّ واللحياني: فلان خلّتي وفلانه خلّتي، الذكر والأنثى فيها سواء.
وقَالَ أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى فِي كتاب أبي، عَنْ أحمد بن عبيد، عَنْ أبي نصر: وخلي، وأنشد أَبُو نصر واللحياني، لأوفى بن مطر: ألا أبلغا خلتي جابر بأنّ خليلك لم يقتل وأنشد اللحياني، قَالَ: أنشدنا أَبُو الدينار:
شبعت من نومٍ وزاحت علّتي ... وطرقتني فِي المنام خلّتي
وما علمت أنها ألّمت حتّى قضت حاجتها وولت
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 192