responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن    جلد : 1  صفحه : 186
الوقوف أمام هتلر. ثم إذا به يزداد لديه مرض كره الأجانب ويتحول ما كان يحمله من تبرم بالمهاجرين وبخاصة " شباب الجانب الشرقي " [1] ، و " بحاجاتهم الأجنبية " التي تضلل الأميركيين، أهل الوطن، إلى عصبية عرقية في كتبه الأخيرة يمكن أن نسميها " العنصرية الشمالية اليانكية " [2] حتى إنه ليعتقد أن نيوانجلند قد انحدرت " عندما ضغطت العناصر الغريبة فيها على أهل الوطن ". وأصبحت كلمة " جنس " و " جنسي " [3] تتناثر في كتبه الأخيرة بكثرة، كأنها اللوز في اللوزينج. وفي الوقت نفسه زاد انشغاله بالأنساب والاستقصاء عن " أسلاف كل واحد " و " بارستقراطية البنادر " وهم المنتمون إلى فإن ويك (كتب بروكس عن الكوت [4] فقال: كان كثير الاهتمام بنسبه، وإذا بلغ المرء الرابعة والأربعين، فأي بأس في ذلك؟) وتكاد هوامش كتابه المسمى " نيوانجلند؟ اليقظة الأخيرة " New England؟ Indian Summer أن تكون قوائم طويلة من أنساب الأدباء أو التمييز بين أيهم ذهب إلى هارفارد وأيهم تخرج في بيل. وعند هذه المرحلة كان قد آمن بأفكار اشبنجلر، ووقف ولاءه على " هانس زنسر العظيم " والدكتور الكسيس كاريل [5] .

[1] يطلق هذا الاسم على حي من أحياء نيويورك معروف بكثافة السكان وفقرهم ورداءة مساكنهم، وأكثرهم هاجر من شرقي أوروبة وجنوبيها، وهو مباءة للجريمة والمرض والراديكالية.
[2] Yankee كلمة مجهولة الأصل، كانت تطلق في القرن الثامن عشر على سكان مقاطعة نيوانجلند ثم أصبحت تطلق في الحرب الأهلية على كل سكان الشمال. ثم عمت فشملت الأميركيين في الحرب العظمى.
[3] تقيد هاتان اكلمتان في هذا السياق المعنى العنصري الشعوبي.
[4] ألكوت (1799 - 1888) أحد الفلاسفة ورجال التربية الأميركيين، كان محدثاً بارعاً ذا آراء خاصة في التعليم، وفلسفة تتراوح بين المثالية المتطرفة وامادية.
[5] زنسر (1878 - 1940) باكتربولوجي أميركي؛ أما الكسيس كاريل فإنه طبيب ولد بفرنسة 1873 ودرس فيها ثم هاجر إلى الولايات المتحدة سنة 1905 ونال جائزة نوبل سنة 1912 ومن مؤلفاته المشهورة كتابه " الإنسان - ذلك المجهول " Man، The Unknown.
نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست