responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن    جلد : 1  صفحه : 160
ومن أبرز مقالات اليوت مقالته " ماري لويد "، وفيها يحدد وهو ينتحل العلاقة المثالية التي يراها بين الفنان والجمهور: أما الجمهور فهو طبقة اجتماعية متلاحمة، يتحدث الفنان عن حياتها وآمالها ويعلو بها إلى مرتبة الفن، ويمنحها رفعة؛ وأما الفنان فإنه مستساغ محبوب ودائما مفهوم؛ وهما معا؟ أي الجمهور والفنان؟ متساندان في خلق الفن. ويكاد هذا كله ينم عن حرقة أديب ينظم شعرا معقدا غامضا إلى أن يجد كثيرا من القراء، وأن يقبل عليه الناس في مجالات كبيرة من المجتمع، تنزع إلى أن لا تسمع باسمه. وفي هذا أيضاً عنصر من خطة دعاوية واعية. وقبل ذلك بسنوات كتب اليوت في " الغابة المقدسة " يقول:
كانت مسرحيات عصر اليزابث موجهة إلى جمهور يتطلب تسلية من نوع جافٍ، ولكنه يتقبل قسطاً كبيراً من الشعر. أما مشكلتنا نحن فيجب أن تكون تناول شكل من التسلية وإخضاعه لإجراء يجعل منه فناً. ولعل كوميدي القاعة الموسيقية هو خير ما هنالك في هذا المقام [1] .

[1] هناك وثيقة أهم من هذه، وهي قطعة من رسالة إلى عزرا بوند نشرت في Townsman يوليه (تموز) 1938، وصراحتها العظيمة في الموضوع، مجتمعة إلى أسلوبها غير المألوف تجعل منها أنموذجاً خلاباً لما نستطيع أن نحصله من المراسلات المنشورة التي تبودلت بين اليوت وبوند. وهذه هي:
رأيي في كتابة لك مسرحية لا يزيد عن:
[1] - أنه لابد لك من أن تملك انتباه الشهود طوال الوقت.
2. - فإذا فقدته فعليك أن تستعيده - أسرع!
3. - كل شيء عن العقدة والتشخيصات وكل ما قاله أرسطوطاليس وغيره أمور ثانوية بالنسبة لما تقدم.
4. - ولكن إن كنت تستطيع أن تمتلك انتباه الجمهور الأحمق، فإنك تستطيع أن تمثل أي العبانيات حين تنصرف عنك أبصارهم، وما تعمله من حيث لا يشعرون هو الذي يجعل مسرحتيك " خالدة " مدة من الزمن.
فإذا حصل الجمهور على المنظر الذي يمسك عليه انتباهه، منظر امرأة تتجرد من ثيابها قطعة إثر قطعة، على نغمات الموسيقى، فقد ينساغ له الشعر.
5. - فإذا كتبت مسرحية منظومة فلابد من أن يكون الشعر وسيطاً تنظر من خلاله، لا زينة جميلة تحدق فيها.
نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست