نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 219
وقال في إرشاد الطلبين (ص3) : "وكانوا يعلقون في كنائسهم بيض النعام كما روى ميمون بن مهران عن نصارى نجران" قلنا وهي عادة جارية في كنائس الشرق إلى يومنا يشيرون بالبيضة إلى موت المسيح ودفه في القبر وقيامته وبالنعم إلى عناية الكنيسة بأبنائها (راجع المشرق 9 [1906] 345) .
(ص209 س1 القربان) قال تميم بن مقبل العامري يصف كنيسة النبط النصارى (جمهرة أشعار العرب 161) :
من مشرف ليطُ أنياط البلاط به ... كانت لساسته تهدى القرابينا
صوتُ النواقيس فيهِ ما يفرطه ... أبدي الجلاذي وجونٌ ما يغضينا
راجع أيضاً معجم البكري (ص371) وعلى ما رأينا أن ما يروى في كتب الحديث عنكرام الخبز إنما أريد به سابقاً القربان، فمن ذلك في صحيحي مسلم والبخاري وفي جامع الصغير السيوطي: 1 أكرموا الله أكرمه فمن أكرم الخبز أكرمه الله، 2 أكرموا الخبز فإن الله أنزله في بركات السماء وأخرجه من بركات الأرض، 3 أكرموا الخبز فإنه من بركات السماء والأرض، من أكل ما يسقط من السفرة غفر له.
(س24 أبيات أيمن بن خزيم) قال ياقوت ف معجم البلدان (2: 511) أن هذه الأبيات تروى للأقيشر اليربوعي.
(ص21 س11 كأس عزيز) قال شارح ديوان علقمة (وهو يروى: عتقها لبعض أحيانها حاشية حوم) أي أعدها لفصح أو عيد يريد خمر القربان.
(ص211 س3 المنبر) روى الجاحظ ف البيان والتبيين (2: 72) لوائلة السدوسي:
لقد صبرت لذل أعواد منبرٍ ... تقوم عليها في يديك قضيب
(ص214 س18 الناموس) لعلهم أرادوا به مقام الراعي تحت ظل الشجر كما قال لراعي (ياقوت 4: 501) :
وسربِ نساءٍ لو رآهن راهب ... له ظلةُ في قلةٍ ظلَّ رانيا
(ص215 س2 يوم السعانين) وممن كر السعانين ابن رامين يصف سكارى متفكهاً (أغاني 13: 13) :
إذا ركنا صلاة بعد ما فرضت ... قمنا إليها بلا عقلٍ ولا دين
نمشي إليها بطاءً لا حراك بنا ... كأن أرجلنا تقلعن من طين
نمي وأرجلنا عوجٌ مطارحها ... مشي الإوز التي تأتي من الصين
أو مشي عميان ديرٍ ادليل لهم ... إلاَّ العصي إلى عيد السعانين
(ص216 س5) وقد أجاد حسان بن ثابت بمدحه ملوك غسان لنصارى وبوصفه حفلات فصحهم قال (الأغاني 13: 170) :
قددنا الفصح فالولائد ينظمن ... سراعاً أكلّة المرجان
يتبارين في الدعاء إلى الله ... م وك الدعاء للشيطان
ذاك مغنى لآل جفنة في الدير ... م ومحقٌّ تطرف الأزمان
صلوات المسيح في ذلك الدير ... م دعاء القسيس ولرهبان
قد أراني هناك حقٌّ مكين ... عند ذي التاج مقعدي ومكاني
(س8 11) وفي فصيح ثعلب (ص105) "تنهس النصراني وتنحس".
(ص217 س (السملاق) ومما ورد أيضاً من أسماء أعياد النصارى في كتب اللغة اللسان (3: 125) السملاج قالوا أنه عيد من أعياد النصارى ولم يزيدوا، وكر في الأغاني (17: 134) لعبد الله بن العباس الربعي أبياتاً ورد فيها ذكر عدة أسماء أعياد النصارى:
يا ليلةً ليس لها من صبح ... وموعداً ليس له نجح
من شادنٍ مر على وعده ... الميلاد والسَّلاق والدنح
وفي السعانين لو حماني به ... وكان أقصى الموعد الفصح
(س23 الشَّمعلة) قال في التاج في مادة "شمعل" الشمعلة قراءة اليهود في فهرهم إذا اجتموا والمرجح أن أصل هذه اللفظة سريانية (سرياني) بمعنى زهد وتنسك، فيكون المشمعل الراهب في قول أمية بن أبي الصلت يمدح عبد الله ابن العجلان (ياقوت 2: 526) :
له داعٍ بكة مشمعلٍ ... وخر فوق دارته ينادي
(ص218 س5 ملابس النصارى) من ملابسهم البرنس قال في تاج العروس (4: 1087) : "البنس قلنسوة طويلة أو هو كل ثوب رأسه منه ملتزق به دراعة" كان أو واجبة أو منظراً وكان رهبانهم يلبسون البرنس قال جرير في نقائضه يهجو الأخطل (ص903) :
لعن الإله من الصليب إلهه ... وللابسين برانس الرهبان
وقال الفرذدق يهجو جريراً (ص277) : وابن المراغة قد تحوّل راهباً=متبرنساً بتمسكن وسؤال أي صار يلبس البرنس كما يلبسه الرهبان أي قد تنصر ليأخذ منهم شيئاً.
(ص220 س20 القرطاس) ومنه قول جرير (نقائض 537) :
كأن جيار الحي من قدم البلى ... قراطيس رهبان أحالت سطورها
نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 219