نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 218
(ص194 س9 الأبيل) قد بنوا من هذه اللفظة فعلاً قال في التاج (7: 201) : "أبل الرجل إذا ترهب وتنسك"، وفي شروح الشنتمري على أبيات الإيضاح (من مخطوطات مكتبتنا الشرقية ص166) : "التأبل التغرب عن المرأة".
(ص197 س5 كأنهم قصرا..) ورد قبله في اللسان 17: 340:
بالخمير أبلجُ من سقايةِ راهبٍ ... تجلى بموزنَ مشرقاً تمثالها
(- س9 صوران وزبد) جاء في التاج (3: 344) أن صوران كورة بحمص، وقال ياقوت (2: 914) : زبد قرية بقنسرين.
(- س22 الربيط) ومثله المربوط أي الراهب وفي التاج (4: 142) أن الربيط لقب الغوث بن مر من مضر.
(ص198 س14 الأشعث) ولعل الرهبان كانوا يربون شعرهم على مثال النذير عند بني إسرائيل كما جاء في شعر عدي بن زيد في وصف راهب (أغاني 2: 25) .
مرعداً خشاؤه في هيكلٍ ... حسنٌ لمتَّهُ وافي الشعَّر
(- س26 المتعبد) ومثله العابد يجمعونه العباد والأعابد، قال أبو دؤاد الأيادي يصف مصابيح الرهبان (التاج 2: 41) :
لهنَّ كنارِ الرأس في ... م العلياءِ تذكيها الأعابدْ
(ص200 س13 الحازي) وردت في شعر افنون (المفضليات 523) قال:
ألا لستُ في شيء فروحاً معاديا ... ولا المشفقاتُ إذ تبعنَ الحوازيا
(قال) الحوازي الكواهن.. وقد جمع الطبري (1: 101) الحازي حزاة قال: الحزاة العلماء.
(ص201 س13 الكنيسة) قال عدي بن زيد يشبه تشتع زجاجة الخمر بقنديل راهب في كنيسته (أغاني 2: 172) :
بزجاجةٍ ملء اليدين كأنَّها ... قنديلُ صبحٍ في كنيسة راهبِ
وقال عباس بن مرادس (الأغاني 13: 64) :
يدورونَ بي في ظلّ كلَّ كنيسةٍ ... فينسونني قومي وأهوى الكنائسا
(- س19 البيعة) جاءت أيضاً في شعر عمر بن أبي ربيعة (أغاني 3: 87) :
فقلتُ أشمسٌ أم مصابيحُ بيعةٍ ... بدتْ لك خلفَ السُّجف أم أنت حالمُ
وجاء في نقائض جرير والفرزدق (ص58) وكانوا يدعون كنائسهم بين الصلاة.
قال الفرزدق يمدح جبيرة بنت أبي بذال من بني قطن من نهشل اسمه بشر بن صبيح:
تهادى إلى بيت الصلاة كأنَّها ... على الوعتْ ذو ساقٍ مهيضٍ كسورها
(ص202 س22 قال عنترة) يروى هذا البيت لعبد قيس بن خطاف البرجمي أغاني (7:148) .
(ص203 س15) لصليب وممن ذكر الصليب بشر بن بي خازم في مدحه لبني الحداء النصارى (البيان للجاحظ: 2: 71) .
إذا غدوا وعصيُّ الطلح أرجلهم ... كما تنصَّب وسط لبيعة الصلب
وكانوا يلثمون الصليب ويمسحون أيديهم به قال جرير (النقائض ص402) في بني تغلب:
رويدكم كم مسح الصليب إذا دنا ... هلالُ الجزى واستعملوا بالدراهم
يشير إلى ما وضع عليهم من الجزي ولخراج، وذكر أيضاً في محل آخر العابدين للصليب (نقائض 506) وجاء للخالدي (ياقوت 2: 644) بين في لثم النصارى للصليب، وقال جرير أيضاً (نقائض ص510) في تغلب:
ولم تمسح البيت لعتيق أكفها ... ولكن بقربان الصليب تمسَّح
وكذلك كانون يزينون صدورهم بالصليب قال عبد الله بن العباس الربعي في فتاة (الأغاني 17: 129) :
كم لثمت الصليب في الجيد منها ... كهلالٍ مكلّلٍ بشموسِ
(ص204 س23 عبد الله بن العجان) يروى في بيته في الأغاني (7: 138) مع بعض اختلاف في الرواية.
(ص207 س1 الناقوس) راجع ما جاء في كذر النواقيس في ليتورجية دينسيوس برصيلي (BO.II,178-179) .
(ص208 س17) لسرج والمصابيح) ون ذلك قول عدي بن زيد المذكور آنفاً، ومثله جرير (نقائض 956) :
قناديل صبحٍ في كنيسة راهبٍ
وقال جواس بن حياض وهو القعطل بن الحارث الكلبي وله شعر في وقائع مرج راهط قال (تاريخ ابن عساكر 3: 414) :
وأعرضتُ للشعرى العبور كأنها ... معلق قنديلٍ بوسط الكنائس
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق عن زيد الكنائي ما نصه (3: 234) : "وكانوا يزينون الكنائس بالرخام والفسيفساء، قال الحارث بن النمر وشهد يوم اليرموك".
وتعطلت منهم كنائسٌ زخرفت ... بالشام ذات فسافس ورخام
نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 218