نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 214
وبكرٌ لها ظهرُ العراق وأن تشأ ... يحلْ دونها من اليمامةِ حاجبُ
راجع المفضليات (ص415) ، وكانت حنيفة تسكن أيضاً الرصافة وكانوا أقاموا عليها صليباً في أيام النعمان لأنه كان نصرانياً (معجم البلدان 2: 155) ولما ظهر الإسلام ردوا دعوة رسوله وقد جاء في سيرة النبي لابن هشام (ص283) : "قال ابن إسحاق وحدثني بعض أصحابنا عن عبد الله بن كعب بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بني حنيفة في منازلهم فدعاهم إلى الله وعرض عليهم نفسه فلم يكن أحد من العرب أقبح رداً عليه منهم".
(ص131 س3 سليح) ذكر ياقوت في معجم البلدان (2: 185) حاضر قنسرين ومن يقيم به من العرب قال: "قال أحمد بن يحيي بن جابر كان حاضر قنسرين لتنوخ منذ أول ما تنخوا بالشام ونزلوه وهم في خيم الشعر ثم ابتنوا به المنازل، ولما فتح أبو عبيدة قنسرين دعا أهل حاضرها إلى الإسلام فأسلم بعضهم وأقام بعضهم على النصرانية فصالحهم على الجزية وكان أكثر من أقام على النصرانية بني سليح بن حلون بن عمران بن الحاف بن قضاعة، واسلم من أهل ذلك الحاضر جماعة في خلافة المهدي".
(ص131 س18 شيبان) من نصاراها الأشراف عمير بن السليل أبن أخي بسطام بن قيس ومنهم مفروق وكان من رجالهم لساناً وبياناً (ابن دريد في الاشتقاق) .
(ص132 س7 - 8 هانئ بن قبيصة) تجد شيئاً من أخباره في معجم البلدان لياقوت في مادة "الغبيطان" (3: 774) وفي مادة "قار" (4: 10) .
(- س10 ضبيعة) ذكر الطبري في تاريخه (1: 2032) ضبيعة في جملة نصارى العرب مع بني عجل وتيم اللات.
(- س13 طيء) كانت طيء تسكن في نجد شرقي مدائن صالح في جبلي اجأ وسلمى، ومن جبالهم ملكان كان يقال له ملكان الروم، قال ياقوت (4: 272) : "دعي بذلك لأن الروم كانت تسكنه في الجاهلية" وكان قسم من بني طي يسكنون الحيرة ذكرهم في الأعلاق النفيسة لابن رسته مع نصارى تميم وسليم قال (ص309) : "وعلية أهل الحيرة نصارى فمنهم من قبائل العرب على دين النصرانية من بني تميم آل عدي بن زيد العبادي الشاعر ومن سليم ومن طيء ومن غيرهم".
(ص134 س9 تسمية نصارى الحيرة بالعباد) ذكر البكري في معجم ما استعجم (ص18) سبباً آخر لتسميتهم بالعباد قال: "قال أحمد بن أبي يعقوب إنما سمي نصارى الحيرة العباد لأنه وفد على كسرى خمسة منهم فقال لأحدهم: ما اسمك قال عبد المسيح، وقال للثاني: ما اسمك؟ قال: عبد ياليل، وقال للثالث: ما اسمك، قال: عبد يسوع، وقال للرابع: ما سامك: قال: عبد الله، وقال للخامس: ما اسمك، قال: عبد عمرو، فقال كسرى انتم عباد كلكم فسموا العباد".
(- س14 عبد القيس) راجع ما كتبه عنهم ركندورف في دائرة علوم الإسلام (Encycim de lislam I, 46 - 47) .
(- س17 بحيرا الراهب) ذكره الطبري في تاريخه (1: 1124 1125) وروى ما يتناقله المسلمون عنه وعن اجتماع بني المسلمين به عند رحلته إلى الشام إذ كان ابن اثنتي عشرة سنة، وقال السيد أبو جعفر البيتي في مواسم الأدب (2: 202) انه كان يسمى جرجس وأما النصارى فيدعونه نسطوريوس ويروون قصته مع نبي المسلمين على خلاف ما يذكرها مؤرخو الإسلام، راجع الرسالة عبد المسيح الكندي إلى الهاشمي طبعة لندن سنة 1885 (ص128 130) .
(ص134 س20 الرئاب الشني) اطلب كتاب الأغاني (15: 76) .
(ص135 س10 11 خالد بن سنان) قرانا في أحد مخطوطات باريس (Ms, 2455m FFm 2) أنه كان من ولد اسمعيل وعاش بعد المسيح بثلثمائة سنة، وفي هذا نظر فإن ابن العربي في محاضراته (1: 95) يزعم أن ابنته جاءت محمداً فقال لها: "مرحباً بابنة نبي أضاعه قومه".
(ص136 س17 هجو بني عجل) يضاف إلى ما أوردنا قول الابيرد الشاعر مما يثبت نصرانية بني عجل (الأغاني 12: 13) :
تحياَّ المسلمون إذا تلاقوا ... وعجل ما تحياَّ بالسلامِ
ومثله تعييره لهم شرب الخمر:
ولكنَّها هانت وحرّم شربها ... فمالت بنو عجلٍ لما هو اكفرا
راجع أيضاً كتاب معاوية (Lammens; Mo awiam p, 436 - 438) .
(- س26 غسان) يضاف إلى شواهدنا عن نصرانية غسان قول ابن رسته في كتاب الأعلاق النفسية (ص127) ، وقد ذكر النابغة الذبياني في شعره (شعراء النصرانية ص655) ثلثة أحياء من غسان فقال:
مستشعرين قد ألفوا في ديارهمُ ... دعاءَ سوعٍ ودعميٍّ وأيوبِ
نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 214