نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 139
رأيت في الفصل السابق كم للعرب من حكم اقتبسوا معانيها في عهد الجاهلية وأوائل الإسلام من الأسفار المقدسة، على أننا لم نرو منها إلا للنزر القليل لما يستدعي جمعها في الكتب القديمة من الزمن الطويل ولا شك أن من ينتبه إلى ذلك ويحسن متعرفة الكتب المقدسة لاسيما في الأسفار الحكيمة يجد مقتبسات عديدة غيرها ولنا على 1لك شاهد آخر في الأحاديث النبوية التي رواها أقدم المحدثين عن نبي الإسلام ننقل بعض ما وقفنا عليه منها فيظهر للقراء الكرام كم كانت شائعة في ذلك الوقت التعاليم النصرانية، وفيه برهان جلِّي على كون التوراة وأسفار العهدين القديم والجديد كان منذ زمن الجاهلية وأول الإسلام معربة وإن لم نعرف ماذا جرى لتك التعريبات القديمة (راجع في المشرق 4: 99 108) مقالتنا المعنونة: "نسخ عربية قديمة في الشرق من الإنجيل الطاهر" أما ما نرويه هنا من الحديث فقد وجدناه في مجاميع المحدثين الإثبات كصحيح الإمام البخاري (+256هـ?=869م) وصحيح مسلم بن الحجَّاج (+201هـ?=871م) وفي مجاميع أبي عبد الرحمان النسائي (+303هـ?=915م) ومحمد بن ماجه القزويني (+273هـ?=887م) وابن عيسى الترمذي (+279هـ?=892م) وقد وفر علينا السيوطي في كتاب كنوز الحائق وافي الجامع الصغير (جس) وشرحه للمناوي (من) ذكر كل محدث بفرده وأشار إليه بحروف اصطلح عليه بعد كل حديث البخاري (خ) مسلم (م) الترمذي (ت) النسائي (ن) ابن ماجه (هـ) .
ومن هذه الكتب نسخ مخطوطة في مكتبتنا الشرقية، ثم إننا سنذكر كل حديث كما رواه أصحاب الحديث ونرسم ما وافقه من آيات الكتب الكريمة مباشرةً بالعهد العتيق ثم الكتب التاريخية ثم الحكمية ثم النوبات ومن بعدها العهد الجديد أي الإنجيل والرسائل ورؤيا مار يوحنا.
?سفر التكوين (تك)
خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه (تك1: 37) .
إن الله جبل الإنسان تراباً من الأرض (تك2: 7) .
غرس الرب الإله جنّة في عدن (تك2: 8) رأى الله أن جميع ما صنعه هو حسن جداً (تك1: 31) .
ولد نوح ساماً وحاماً ويافث (تك5: 32) .
روى في الفصل 18 من سفر التكوين ذكر إضافة إبراهيم للرب المتجلي له على صورة ثلاثة رجال.
الحديث
خلق الله آدم على صورته (حيس 304) من نسختنا الخطية) =لا تقبحوا الوجه فإن الله خلقه على صورة الرحمان (من 193) .
خلق الله آدم من تراب (جس 73) .
إن الله بنى جنات دن بيده (جس 32 من 31) .
كل خلق الله حسن، جس 113) .
ولد نوح ثلاثة سام وحام يافث (جس 178) .
كان أول من أضاف الضيف إبراهيم (جس 112) .
سفر الخروج (خر)
أكرمْ أباك وأمك لكي يطول عمرك في الأرض (خر 20: 10) =وفي تثنية الاشتراع (5: 16) : أكرمْ أباك وأمك لكي تطول أيامك=وفي سفر الأمثال (23=33) .
اسمع لأبيك الذي ولدك.
من ضرب أباه أو أمه ليقتل قتلاً (خر21: 15) .
الحديث
إن الله تعالى يزيد في عمر الرجل يبر والديه (جس 100) =من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره (جس 150) =أطع أباك (جس 8) .
سفر الأحبار (اح)
لا تبتْ أجرةَ الأجير عندك إلى الغد (اح19: 13) ومثله في طوبيا (4: 15) أجرة أجيرك لا تبق عند أبداً.
كل من خدمك بشيء فأوفه أجرته.
إن غشي رجلٌ بهيمة فليقتل قتلاً.
والبهيمة أيضاً فاقتلوها (اح 20: 15) .
الحديث
أعطوا لأجير أجرته قبل أن يجف عرقه.
(جس 61 من 19) =أوفوا الأجير أجره من (50) .
من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه (جس 146) .
سفر تثنية الاشتراع (تث)
إنّ الربّ هو الإله ليس إله سواه (تث 4: 35 و39) =ومثله في الملوك الثالث (8: 61) الخ.
ملعون من يضل أعمى عن الطريق (تث 27: 18) .
ملعون المستخف بأبيه وأمه (تث27: 16) .
الحديث
لا إله إلا الله هي الموجبة (جس 10) =السيد هو الله (من 87) .
لمن الله أكمه الأعمى عن السبيل (جس 130) .
ملعون من سبّ أباه، ملعون من سب أمه (من 404) .
سفر يشوع (يش)
قال يشوع: يا شمس قفي.. وقفت الشمس إلى أن انتقم لشعب من أعدائهم (يش 10: 12 13) .
الحديث
ما حبست الشمسُ على البشر ط إلا على يشوع بن نون (من 389) .
سفر الملوك الأول (مل)
نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 139