نام کتاب : الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 441
قال: والشعر صحيح للعلوى، فشدّ عليه عبيد الله، وزاد فيه هذا البيت الذى ذكرناه.
وأنشد الصولى هذا الشعر، قال: أنشدناه أحمد بن محمد بن إسحاق الطّالقانى عن على بن محمد العلوى لنفسه على ما رواه ميمون، وهو موجود فى ديوانه.
أخبرنى الصولى، قال: أنشدنى عبيد الله بن طاهر لنفسه:
ربما جئته فأسلفته العذ ... رزمان الوصال خوف التّجنّى
فأنا أسهر فى اعتذار إليه ... وإذا ما رضى فليس يهنّى
قال الصولى: كذا أنشدنى بتسكين ياء «رضى» ، ويجب أن تكون متحركة.
37- سليمان بن عبد الله بن طاهر
قال الأخفش: أخبرنى المبرّد، قال: أنشدنى سليمان بن عبد الله بن طاهر لنفسه:
وقد مضت لى عشرونان ثنتان
فقلت له: أيّها الأمير، هذا لحن، لأن إعرابا لا يدخل على إعراب.
38- على بن العباس الرومى [1]
أخبرنى محمد بن يحيى، قال: كنت يوما عند عبيد الله بن عبد الله بن طاهر، فذكرنا قصيدة ابن الرومى فى أبى الصقر التى أولها «48» :
أجنت لك الوجد أغصان وكثبان
فقال عبيد الله: هى دار البطّيخ؛ فضحك الجماعة. فقال: اقرءوا تشبيبها فانظروا؛ هى كما قلت!
[1] شاعر، رومى الأصل، كان جده من موالى العباس، ولد ونشأ ببغداد. وهو أحد الشعراء المكثرين المجودين فى الغزل والمديح والهجاء والأوصاف. توفى سنة 283 هـ وقيل فى سنة أربع وثمانين ومائتين.
وترجمته فى تاريخ بغداد فى الجزء الرابع عشر (23- 26) .
نام کتاب : الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 441