responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 211
عن صالح بن حسان، قال: كانت عقيلة بنت عقيل بن أبى طالب تجلس للناس، فبينا هى جالسة إذ قيل لها: العذرى بالباب. فقالت: ائذنوا له. فدخل. فقالت له: أأنت القائل «19» :
فلو تركت عقلى معى ما بكيتها ... ولكن طلابيها لما فات من عقلى
إنما تطلبها عند ذهاب عقلك، لولا أبيات بلغتنى عنك ما أذنت لك، وهى «20» :
علقت الهوى منها وليدا فلم يزل ... إلى اليوم ينمى حبّها ويزيد
فلا أنا مرجوع «21» بما جئت طالبا ... ولا حبّها فيما يبيد يبيد
يموت الهوى منى إذا ما لقيتها ... ويحيى إذا فارقتها فيعود
ثم قيل: هذا كثير عزة والأحوص بالباب. فقالت: ائذنوا لهما. ثم أقبلت على كثير، فقالت: أما أنت يا كثير فألأم العرب عهدا فى قولك «22» :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لى ليلى بكل سبيل
ولم تريد أن تنسى ذكرها؟ أما تطلبها إلا إذا مثلت لك! أما والله لولا بيتان قلتهما ما التفتّ إليك، وهما قولك:
فيا حبّها زدنى جوى كلّ ليلة ... ويا سلوة الأيام موعدك الحشر
عجبت لسعى الدهر بينى وبينها ... فلما انقضى ما بيننا سكن الدّهر «23»

نام کتاب : الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست