نام کتاب : الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 161
فقال: هذا أحسن من قول صاحبك- يعنى جريرا فى الغزل «17» :
لو أن عصم عمايتين ويذبل ... سمعا حديثك نزّلا «18» الأوعالا «19»
قال إسماعيل بن محمد الصفّار: كان أبو العباس المبرد يفضّل الفرزدق على جرير ويقول: الفرزدق يجىء بالبيت وأخيه، وجرير يأتى بالبيت وابن عمه.
حدثنى عبد الله بن هارون الشّيرازى، قال: أخبرنى يحيى بن على بن يحيى المنجم، عن أبيه، قال: حدثنى إسحاق بن إبراهيم الموصلى، قال: قال لى مروان بن أبى حفصة: كان جرير إذا أخذ الناس غلبهم، وإذا أخذ الفرزدق جريرا غلبه الفرزدق؛ ومن نظر فى النقائض تبيّن له ذلك، وعلم أن جريرا لم يقم فيها للفرزدق.
وكتب إلىّ أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبّة، قال: روى عن إسحاق بن إبراهيم الموصلى أنّ مروان بن أبى حفصة قال: من نظر فى نقائض جرير والفرزدق علم أنّ جريرا لم يقم للفرزدق.
قال الشيخ أبو عبيد الله المرزبانى رحمه الله تعالى: وصدق مروان فى هذا القول؛ والأمر فيه ظاهر غير مستتر.
أخبرنى عبد الله بن يحيى العسكرى، عن أحمد بن بشر المرثدى، وأخبرنى الصّولى؛ قالا: قال أبو سهيل عبد الله بن ياسين: سألت أبا عبيدة عن جرير والفرزدق: أيهما أشعر؟ فقال: ويحك، هل قال جرير للفرزدق إلا فى ثلاثة أنواع: الزّبير، وجعثن «20» والقين؛ وللفرزدق فيه مائة نوع «21» .
نام کتاب : الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 161