responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى    جلد : 1  صفحه : 179
8-
فتى تم فيه ما يسر صديقه ... على أن فيه ما يسوء الأعاديا
9-
فعل المدام ولونها ومذاقها ... في مقلتيه ووجنتيه وريقه
10- قال الله تعالى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} .
11-
أيها السائل قوما ... ما لهم في الخير مذهب
اترك الناس جميعًا ... "وإلى ربك فارغب"
12-
تكاد قسيه من غير رام ... تمكن في قلوبهم النبالا
13-
لا تنكري عطل الكريم من الغنى ... فالسيل حرب للمكان العالي
14-
وكنا إذا الجبار صعر خده ... ضربناه حتى تستقيم الأخادع
15-
بشرى فقد أنجز الإقبال ما وعدا ... وطالع السعد في أفق العلا صعدا
16-
وإني محب لطه ومن ... يحب النبي فحاشا يضام
نبي كريم رءوف رحيم ... عليه الصلاة وأزكى السلام

المحسنات اللفظية:
منها: 1- الجناس ويقال له: المجانسة والتجانس, ولا يحسن في الكلام إلا إذا وافق مصنوعه مطبوعه, فينبغي أن ترسل المعاني على سجيتها لتكتسي من الألفاظ ما يزينها، فيكون ذلك أدعى لميل النفس، وأملك لزمام السمع.
تعريفه: أن يتفق اللفظان في وجه من الوجوه الآتية بعد مع اختلاف المعنى, وهو نوعان: تام وغير تام.
الجناس التام: هو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أشياء: في نوع الحروف, وعددها، وهيئتها، وترتيبها.
كقوله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ} فلفظتا "ساعة" في الآية قد اتفقتا في هذه الأشياء المذكورة, مع اختلافهما في المعنى؛ إذ قد أريد بالساعة في الأول "القيامة", وفي الثاني: "الساعة الزمنية".

نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست