responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى    جلد : 1  صفحه : 148
وأنت تعلم منه ذلك: "نجحت في الامتحان" فليس الغرض أن تفيده بنجاحك, وإنما تريد أن تظهر له سرورك بهذا النجاح، والعلاقة والقرينة كالذي قبله.
إلى غير ذلك من الأخبار التي لم يقصد بها الإفادة, غير أن العلماء أهملوا هذا القسم، ولم يبحثوه لتضارب الآراء فيه؛ لهذا لم نشأ الإطالة في البحث فيه.
تمرين:
1- عرف المجاز المركب وقسمه, ومثل لكل قسم.
2- عرف الاستعارة التمثيلية، وبين لِمَ سميت تمثيلية, ومتى تسمى مثلًا؟ ثم أجر الاستعارة في قولهم: أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا[1], وهو مثل يضرب لمن يعد ولا يفي بما يعد.
3- أجر الاستعارة التمثيلية فيما يأتي على قياس ما سبق:
اليد لا تصفق وحدها "لمن يعجز عن القيام بعمل وحده". تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها "لمن يصون نفسه عن خسيس المكاسب".
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ... عند التقلب في أنيابها العطب
"يضرب لمن يخدع الناس بلينه، ثم يعود عليه طبعه، فينقلب على من خدعه".
بالملح تصلح ما نخشى تغيره ... فكيف بالملح إن حلت به الغير؟
"يضرب لمن فسدت حاله ممن هو قدوة لغيره" كرجال العلم والدين. "إن المنبت لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى" 2 "يضرب لمن جاوز الحد في العمل". تلدغ العقرب وتصيء3 "يضرب لمن يظلم ويتظلم". تسمع بالمعيدي[4] خير من أن تراه
"يضرب لمن منظره دون مخبره". رجع بخفي حنين5 "لمن يعمل عملًا فيخيب فيه". رمية من غير رامٍ "لمن يصدر منه فعل حسن ليس له أهلًا".

1 "الطحن" بكسر الطاء: الدقيق.
2 "المنبت" هو من أجهد دابته في السير فنفقت قبل الوصول، والمراد بالظهر: الدابة.
3 يسيل ماؤها.
[4] هو مصغر معدي بتشديد الدال، والياء للنسبة إلى قبيلة "معد", وهو رجل كان كريه المنظر حسن الصوت.
5 رجل كان إسكافيا يصنع الأحذية
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست