responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى    جلد : 1  صفحه : 143
10- في وجوهكم مجاز مرسل علاقته الجزئية؛ إذ المراد الأشخاص أنفسهم والوجه جزء الإنسان, والقرينة عقلية إذ لا معنى لأن يراد رؤية الوجه وحده.
11- في {يَدُ اللَّهِ} مجاز مرسل علاقته السببية؛ إذ إن المراد القوة, واليد منشأ هذه القوة وأكثر ما يظهر سلطان القدرة في اليد؛ فيها الضرب, والبطش، والدفع، والقطع، والقرينة عقلية إذ لا معنى لوضع اليد الحقيقية فوق أخرى.
12- في الشفاء مجاز مرسل علاقته المسببية؛ إذ إن المراد الدواء, والشفاء مسبب عنه, والقرينة استحالة شرب الشفاء بمعناه الأصلي.
13- في القلوب مجاز مرسل علاقته الجزئية؛ إذ المراد الذات, والقرينة قوله: "تستعبد" لأن الاستعباد إنما يكون اللذات، لا لأجزاء منها.
14- في "قدم" محاز مرسل علاقته الجزئية أيضًا؛ إذ إن المراد: "الإنسان الساعي" والقدم جزء منه, والقرينة قوله: "تسعى" لأن السعي من القدم وحدها محال.
15- في "نفوسنا" مجاز مرسل علاقته الكلية؛ إذ المراد: "دماؤها" والنفس كل يتضمن الدم وغيره, والقرينة قوله: "تسيل" لأن السيلان من صفات الدم.
تمرين يطلب جوابه على نحو ما تقدم:
وكنت إذا كف أتتك عديمة ... ترجي نوالًا من سحابك بلت
غرست الورد في البستان. "كذلك يعادي العلم من هو جاهل". قامت البلاد وقعدت لهذا النبأ. "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن". فرجعوا إلى أنفسهم أي: آرائهم. حكمت المحكمة بكذا. شربنا الزبيب.
بلادي -وإن جارت علي- عزيزة ... وأهلي -وإن ضنوا علي- كرام
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صمم
أين الذي الهرمان من بنيانه ... ما قومه، ما يومه، ما المصرع؟
{وَجَاءَ رَبُّكَ} . {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} . {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} . {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} .
فشككت بالرمح الأصم ثيابه ... ليس الكريم على القنا بمحرم
فهمت الكتاب أبرّ الكتب ... فسمعا لأمر أمير العرب

نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست