responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتحل نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 252
وقال أيضاً:
قالوا تمنَّ ما هويتَ واجتهدْ ... فقلتُ قولَ المستكين المقصدْ
لقاءُ من غابَ وفقْد من شهدْ
وقال القاضي أبو الحسن عبد العزيز الجرجاني
أقولُ لسارٍ في شمال وراقدِ ... يفتّح فيهِ البرقُ أجفانَ ساهدِ
تجمَّع من شتّى ولكنْ تآلفتْ ... نواحيهِ حتَّى صارَ في شخص واحدِ
أُناشدكَ القربى التي بين أدمعي ... وبينكَ والقربى وأرقُّ المناشدِ
أمامكَ أرضُ الشام فاسْقِ معاهداً ... لأحبابنا بل عهدَهم بالمعاهدِ
بلادٌ بها قلبي فإنْ آتِ غيرَها ... فإلمامُ مرتادٍ وزوْرة وافدِ
أذمُّ لذكراها بلادي ومولدي ... وحيث تهاديني أكفُّ الولائدِ
وحيثُ إذا أرسلتُ لحظيَ رأفةً ... ملاعبُ أترابي ومولدِ والدي
ولكنَّ لي بالشام عذراءُ صبوةٍ ... جعلتُ لها عذرَ النُّهى غير راشدِ
وقال أيضاً:
أنا الوليُّ الذي إذا كُشفتْ ... أسرارهُ قيل أخلص الرجلُ
مودَّةٌ لا يَشينُها ملَقٌ ... ونيَّةٌ لا يشوبُها دخَلُ
إذا دنا فالولاءُ مشتهرٌ ... وإنْ نأى فالثَّناءُ متَّصلُ
وقال مسلم بن الوليد، المعروف بصريع الغواني:
وإنِّي وإسماعيلَ يومَ وداعهِ ... لكالغمد يوم الروْع فارقه النصلُ
فإنْ أغشَ قوماً بعدهمْ وأزورهمْ ... فكالوحوش يدنيها من الأنس المحلُ
وقال القاضي أبو الحسن عبد العزيز الجرجاني:
ولي خُلقٌ لا أستطيعُ فراقهُ ... يفوّتني حظِّي ويمنعني رُشدي

نام کتاب : المنتحل نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست