responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتحل نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 148
أفضى إليكَ بسرِّهِ قلمٌ ... لو كانَ يعقلهُ بكى قلمُهْ
غلَّ الزَّمانُ يديْ عزيمتهِ ... وهوتْ بهِ من حالقٍ قدمُهْ
وتؤاكلتهُ ذووا قرابتهِ ... وطواهُ عن أكفائهِ عدَمهْ
وقال القاضي:
فقلْ في حالِ مأسورٍ ضعيفٍ ... يلوذُ منَ الأعادي بالأعادي
وقال أبو تمام الطائي:
وحسبكَ حسرةً لك من صديقٍ ... يكونُ زمامهُ بيديْ عدوّهْ
وقال ابن العميد:
متى علِقتْ نفسي حبيباً تعلَّقتْ ... بهِ غِيَرُ الأيَّام تسلبُنيهِ
وقال البحتري:
كأنَّ الليالي أغريت حادثاتها ... بحبِّ الذي تأبى وكُره الذي تهوى
ومن عرفَ الأيامَ لمْ يرَ خفضَها ... نعيماً ولمْ يعددْ تصرُّفها بلْوى
وقال أحمد بن يوسف الكاتب:
نفسي على زفَراتِها مطويَّةٌ ... وَوَددتُ لو خرجتْ مع الزفراتِ
وقال أبو بكر الخوارزمي:
ما أثقلَ الدهرَ على من نكبَهْ ... حدَّثني عنهُ لسانُ التجربهْ
لا يشكرُ الدهرُ بخيرٍ سبَّبهْ ... فإنهُ لمْ يتعمَّدْ بالهبهْ
وإنَّما أخطأ فيكَ مذهبهْ ... كالسَّيلِ إذ يسقي مكاناً خرَّبهْ والسمِّ يستشفي بهِ مَن شرِبهْ
وقال أبو الفتح البستي:
رغيفُكَ في الأمنِ يا سيّدي ... يحلُّ محلَّ حمامِ الحرَمْ

نام کتاب : المنتحل نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست