مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المقامات الزينية
نویسنده :
ابن الصيقل الجزري
جلد :
1
صفحه :
124
فلبابُكَ نديم شَهِيٌّ، وبابُكَ قديمٌ بَهَيٌّ، وشَرَفُك خليلٌ ذَكيٌّ، وترفُكَ قليلٌ بَكيٌّ، وجَلْبُكَ جابر زكيٌّ، وخِلْبُك ناظِرٌ ذكيٌّ، ويكبُكَ جائلٌ ثَرِيّ، ونَسبكَ شائغٌ جَلِيٌّ، وخَطبُكَ جازمٌ يَحُف، وخُطبُكَ جلائلُ تَهِفُّ، وفَرْشُكَ تكتسبُ، وفُرْشُكَ تُرتَهِبُ، ونَهيُكَ يلتهبُ، ونهبُكَ يستلِبُ، ويَمُّ يُمنِكَ يَرُبُّ، وَزَعْزعُ تُحفِكَ تَهُبُّ، ويديمُ شِدّتكَ يكُبّ وَضلِيعُ شَدّتِكَ يَعُبَّ، وضرْبُ سُيوفِكَ يعترِقُ، وضَرْبُ عُناتِكَ يَحترقُ، وجميلُ فَلذكَ يُصَب، وجَليلُ خُلقُك زاخر يحب، ويعقوب حبك يرج، ويعبوب رِفدِ يديَك يُمَج، وبطشك نافع ضَري، وجأشكَ شافعٌ قَوِيّ، وجؤجؤُ قِرْنِكَ غًلَى، وبرُّ برِّ قُربِكَ فَلا: الطويل.
فَمِنْ أيّ وجهٍ جاءَ نُطْقُكَ جلْتُهُ ... جَرِيَّ عُبابٍ من صفاتك يَطفَح
فلا زلْتَ أبهى من سنا بَرْفِ مُجْلِف ... لتُصْبحَ تَرْفُو قَلْبَ مِثلي وتَمنَح
فليكفِ عبدَ نهىُ مِزِّكَ، ثمَّ بَلَجَ مشرق عِزِّكَ، بأنَّهُ باءَ بعتابكَ، ذو توَّج وناءَ بعُبابِكَ، بسناءٍ بَلَّج، وشَرَقٍ لَجْلَجَ، وقَلَقِ أخدجَ وشَرٍّ غاضَ، وضَرٍّ جاض وتصبّر خَرَّ، ثم شديدِ شَوْق اشمخَرَّ، فمثلُ شمَّخ آياتِكَ تُحَجُّ، وبصفا زمْزَم باب هباتِكَ يُعَجُّ، وبمنكب لَجِّ إبائكَ نطيرُ بلْ بمَجْرِ نَوْءِ نكُتَ آبائِكَ نسيرُ، فَلَتْ عِترتُك فمجِّدَتْ، وفلّتْ رفعتُكَ فعُظِّمَتْ، لتمنحَ جَوْنَ مُشرِّفاتِكَ، قَلِقاً ترنَّحَ بريْح بان لُباناتِكَ، قالَ الراوي: فلمّا طرَّب بطيبِ رسالته وجدَّل المجادِلَ بجِدالةِ مجادلتهِ، قالوا لهُ: تاللهِ لقد تسوَّرْتَ من الفصاحةِ أعلاها وسُدْتَ مَنْ تسنَّمَ البراعةَ واعتلاها، وفُقْتَ بإخراج المستطابِ، من طاب هذهِ الوِطاب وميَّزَ رندُكَ عن الأَحطابِ، بإجادة هذا الاحتطاب، ولعمرُكَ إنَّها لمخيلة ممن البلغاءُ قلَّة في ماء دجلته، وبقلَةٌ بازاء رقلته فما أحسنَ لك أنْ تجمعَ بين طرَفِ فطَنِكَ، وتعريفِ نكرةِ وطنكِ، فقال: طاعاً لأمرِكَ المُطاع، وإن آلَ بنا إلى الانقطاع، ثم إنَّه أراقَ مِنْ مقلتيهِ القِلالِ، وأرهفَ قواضبَ المقالِ، وقالَ: الكامل:
ربعي يشرف أن يُعابَ بمنطق ... أو أنْ يُدَنسَ في الزمانِ بمقْوَلِ
فحسابُ أحرفهِ النفيسة تسعةٌ ... في تسعةٍ شبهُ الصباح المنجلي
مَعْ أربع في خَمْسةٍ في ستَّةٍ ... مَعْ واحدٍ في واحدٍ لم يشكلِ
بعدَ المربَّع مِنْ ثَماني مَرَّةً ... وكذاك أخرى في الحسابِ المجملِ
ها قْدْ رفعْتُ لكَ الحجابَ فَعُدّها ... عَدَّ العليم على حروفِ الجملِ
قال: ثم إنَّه ودعهُم غِبَّ اكتسابه، وأودَعهُم سجونَ انتسابهِ، وغادرَهُم يخبِطونَ في حسابه، بعد أنْ عطفَ عُنُقَهُ إليَّ، وذرفَ لؤلؤَ عبرَته عليَّ، وقالَ لي: يا بنَ جريالٍ توق جرّ حبلِ بُرَحَيْنِك، وجَرَّ حَرورِ بَرِّحَيْنِك، فقدْ آن دنو بيني وبينِك، وهذا فِراقُ بَيْني وبينِكَ، فاتركني تركَ رؤوفٍ، وسرِّحْ سِرْيَاحَ عزمتي بمعروفٍ، لأنَّ مخالبَ خيانتي ورواجبَ جنايتي، جَنَتْ بأرزنَ جنايةَ يشبُ لها فَوْدُ الفَطيم، وتغيب لها شجاعةُ شُجعانِ الحطيم، فالأريبُ مَنْ خرجَ قبلَ إسفار صباحه ودَرَجَ قُبَيل إشراقِ افتضاحه، فما الشرفُ بالتقام طُعم المصايد، إلا بالتخلصِ من حِبالة الصايدِ، ثم إنَّه لوى جانبَ اللِّيتِ، ومضَى مُضَيِّ المَصاليتِ وعانقني عند لوب الأماليت، وأقلقني قَلَقَ قلوب المقاليت.
المقامةُ السابعةُ والأربعونَ الضَّبْطا
ء
أخبرَ القاسمُ بنُ جريال، قالَ: عَزَمْتُ زيارَةَ الحَسَنِ والحسينِ، معَ صَحابة مِنَ الحَسَن والحسينِ، تنتمي بعدَ طيِّئٍ إلى شَعبان، في غَرّةِ المعظَّم شعبان، ما وهى حِلمُهم ولا وَجَبَ، ولا سُتِرَ وجه شكرِ جودِهِمْ مذْ وَجَبَ، ولا هُجِرَ وصلُهم ولا من، ولا عُرف أن مَلَّ معروفهم ولا مَن يُريقُ سحابُ سروهم الحَسَنُ، ويحتقرُ في جنب حصَاةِ حصاتهم الحَسَنُ، ما فيهم إلاَّ مَنْ أمهى مهْوَ المهابةِ، وسَن، وأفاض على وجهه ماءَ المرؤةِ وسن، ومزَج كأسَ كَيْسهِ. وشَنَّ وأغارَ على فوارس فارس السَّفاهةِ وشَنَّ: الطويل:
نام کتاب :
المقامات الزينية
نویسنده :
ابن الصيقل الجزري
جلد :
1
صفحه :
124
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir