responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري    جلد : 1  صفحه : 76
ومقالاته في "البيادر" تعكس هذه المعاني[1].
ومقالات المرحوم أحمد أمين مثل: "فلسفة المصائب" و"نظرة في الكون و"الحظ"[2].
7- المقال الساخر:
هو الذي يعتمد على التصوير الكاريكاتيري، ويقوم على التحليل والتوليد، ويظل كاتبه يقلب الصور ويخرجها واحدة بعد أخرى في أشكال متباينة، وأوضاع مختلفة حتى تتناول المعاني التي يمكن أن يحتملها المقام. وأبرز كتابه: عبد الله النديم، وحسين شفيق المصري، وإبراهيم عبد القادر المازني، وعبد العزيز البشري، وثروت أباظة.
8- المقال الإذاعي:
الذي يقوم على تقديم البرامج والمشاهد والأحداث والمواقف. يخاطب به جموع الشعب على اختلاف مستوياته من خلال وسائل الإعلام. عرف هذا اللون بعد ظهور الإذاعة والجهاز الرائي "التليفزيون" إلى الوجود. ويشترط فيه أن يكون قصيرا يحمل من المعاني أكثر ما يحمل من الألفاظ، من غير عمق وإيفال في صياغة المعنى. ويتناول العديد من فنون النثر بعبارة ميسرة، وأسلوب واضح. ويشترك المذيعون على اختلاف أذواقهم وثقافاتهم في تقديم هذا النوع الذي أصبح مادة ضرورية للشعب. وهذا اللون يحتاج إلى قدرة في التعبير ومهارة في التصوير ليجذب المتحدث المستمعين إليه.
9- المقال الإنشائي:
هو الذي يصور انطباع الكاتب تجاه حدث معين، أو شعوره إزاء موقف خاص، أو تأثره بسبب مشهد ما. وكاتبه يشبه الشاعر في كثير، ولا يبتعد عنه إلا في موسيقى الشعر المعروفة التي تجعل عمله قصيدة لا مقالا.
ويمثل هذا اللون ما تحفل صحف اليوم من مقالات تدور حول أحداث اجتماعية أو طائفية وغيرها مما يحفل المجتمع ويترك بصماته في ذهن الكاتب. وأبرز كتابه: أمين الرافعي، وسلامة موسى، ومحمد توفيق دياب، وغيرهم من رواد الصحافة في القديم، وفي الحاضرين أمثال: إبراهيم سعدة، وموسى صبري، وعبد الله عبد الباري، ومحسن محمد، وعلي حمدي الجمال، وغيرهم.

[1] راجع: كتب وشخصيات للمرحوم السيد قطب.
[2] راجع: فيض الخاطر جـ2 ص117، جـ3 ص36.
نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست