responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري    جلد : 1  صفحه : 306
ونشرت "مي زيادة" 1890-1941 مقالات لها في الأهرام في مقابل شقة فسيحة في عمارتها التي كانت إلى عهد قريب تشغل أقسام إدارة الأهرام، وحاول القائمون في الأهرام جذب "مي" إليها لتكون عضوًا في أسرة تحريرها، لكنها آثرت أن تحكون صلتها بالأهرام صلة الكاتبة الحرة التي لا تختلط بأي من في الجريدة التي تنشر مقالاتها بها، كما حررت منيرة ثابت المتوفية 1974 المقالات النسوية بجريدة الأهرام، وشاركت في شئون التحرير على الرغم من أنها لم تكن من هيئة التحرير.
وعمل الشاعر كامل الشناوي مندوبًا بالأهرام في البرلمان يصف جلسات المجلس ولم تمض شهور حتى أصبح كل شيء في الصفحة البرلمانية بالأهرام، وتدرج في المناصب حى أصبح أحد رؤساء التحرير بها.
وحرر الأديب أسعد داغر المتوفى 1958 بالأهرام ركنًا خاصا بالقضايا العربية، قبل أن تعرفه الصحف الأخرى، وظل يعمل بها حتى نقل مستشارًا إعلاميا للجامعة العربية عند إنشائها 1945. وبرز أزهري يسمى "محمد خالد" في صحيفة الأهرام، وأخذ يعقد الصداقات بينه وبين الدبلوماسيين العرب، ويستقي منهم معلومات تعد جديدة في الصحافة إذ ذاك، ثم طاف بالبلاد العربية وعاد منها بحصيلة وافرة من الأخبار والتعليقات مما رفع مقامه في الأهرام، فأفرد له غرفة خاصة حتى يتمكن من استقبال مصادر أخباره.
ومنذ 1961 تولى مجلس إدارتها نفر يتحملون تبعة تحريرها كان منهم محمد حسنين هيكل، وعلي أمين، وعلي حمدي الجمال وعبد الله عبد الباري. وها هي نماذج من مقالاتها العديدة.
أولًا: كتاب الدكتورة نعمات أحمد فؤاد بعد أحداث الزاوية الحمراء مقالًا عنوانه: "مصريون قبل الأديان ومصريون بعد الأديان ومصريون إلى آخر الزمان" جاء فيه: "شاءت قدرة الله أن يخلق الناس أمما شتى وألوانًا شتى, وألسنة شتى دليلًا على قدرته, وسبيلًا إلى إدراك حكمته من وراء هذا التباين في الأشكال والطباع والمواهب والعقول, وما دام الناس مختلفين في التكوين، فهم مختلفون أيضًا في التصرف والسلوك. يحدث

نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست