responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري    جلد : 1  صفحه : 232
3- يتسم بالهدوء والاتزان في إبداء الرأي، والاعتدال الذي يصل إلى حد الحذر الشديد، مع الحد في الكتابة، والنزاهة في اللفظ، والبعد عن الفحش في القول.
4- الاستغناء -أحيانًا- عن المقدمات بسؤال يلفت نظر القارئ، مع التفكير المنطقي الذي لا يتقيد بألفاظ المناطقة.
5- الاعتدال في استخدام الألفاظ الساخرة في عصر بلغت السخرية فيه غايتها في الأدب.
6- السهولة والبعد عن الغرابة، مع التحرر من قيود الزينة البديعية.
7- الإطالة في عناوين بعض المقالات، حتى ليخيل للقارئ أن عبارة كاملة من المقال تغني عنه.
ولقد جاء في مقاله "آفة المحسوبية" ما يلي: "نعت علينا إحدى الزميلات أننا نذكر المحسوبية والمحاسيب، ونمثل لذلك ونعقب عليه. وزعمت أن هذا لصغار وإسفاف في النقد، وإهمال للمسائل الكبيرة والسياسة العامة، والشئون الحيوية والمشروعات الخطيرة, وأننا نمعن في هذا الوجه السقيم من النقد والمعارضة إمعانًا يجعلهما مرزولين وجديرين بالإعراض والاشمئزار والنفور".
"وكلام الزميلة كله من هذا القبيل, ولكنا لا نظن بها إلا أن تدرك أن الوظائف أساس الحكم في البلاد، وأن مراعاة الحق والعدل والمساواة فيها يجب أن تقدم على كل أمر سواها، وأن الموظفين هم الآلة الحكومية وهم الذين يكون بهم العمل وعليهم المعول في هذه الشئون الخطيرة التي تذكرها الزميلة، وتطالبنا بقصر العناية عليها. ولكن الزميلة من شيعة الوزارة, فهي ترى أن واجبها نحوها، وأن حق الوزارة عليها أن تنصرها وتدافع عنها ظالمة أو مظلومة, أما نحن فمستقلون لا نعرف إلا حق الوطن، ولا نبالي بمن غضب أو بمن رضي إذا كان ما نقوله حقا، وما ندعو إليه هو الواجب: وهذا الفرق بيننا وبين الزميلة كان الله في عونها".
"ومن دواعي الأسف أن نحتاج في هذا الزمن أن نبين أن الوظائف

نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست