نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 62
وسماحيق طرائق رقاق فأما المخ فإنه بعد النحول يبقى في السلاميات والعين، قال أبو ميمون النضر بن سلمة العجلي يصف الخيل:
لا يشتكيْن عملاً ما أنقين ... ما دامَ مخٌ في سلامي أو عينُ
وأنشدني عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه:
أضر به التعداء حتى كأنه ... منيحٌ قدّاحٌ في اليدينِ مشيقُ
قال لأن المنيح يلقي ما لا يلقي القداح لأنه كلما خرج رُد، ومشيق يقول يعرق فيدلك باليدين.
ما يشبه به الغبار الذي تثير بحوافرها والحصا الذي تنجله بأرجلها وما تستخرجه من الفار
قال مزاحم:
يتبعنَ مُشترفاً ترمي دوابره ... رمي الأكفِّ بتربِ الهائلِ الحصبِ
المشترف السامي ببصره، ودوابره مآخير حوافره، قال امرؤ القيس:
مَسحِّ إذا ما السابحات على الونى ... أثرنَ الغبارَ بالكديدِ السَمَوّلِ
الكديد المكان الغليظ يقول يثرن الغبار بالمكان الحزن، والسمول
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 62