نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 598
عبد الرحمن عن عمه، قال: طرفة:
فكائن ترى من يلمعي محظرب ... وليس له عند العزائم جول
ومن مرثعن في الرخاء مواكل ... وهو بسمل المضلعات نبيل
المحظرب المتشدد في الرأي ويقال وتر محظرب إذا كان شديد العقد، والمرثعن المتثني، والسمل الإصلاح، نبيل حاذق، قال أبو ذؤيب:
نابل وابن نابل
وقال العدواني ذو الإصبع:
ترص أفواقها وقوتها ... أنبل عدوان كلها صنعا
وأنشد الرياشي عن الأصمعي:
نمى ما لهم فوق الوصوم فأصبحوا ... أبارق مال والوصوم كما هيا
أبارق مال أي جبال مال، والوصوم العيوب يريد أنهم رفعهم المال وعيوبهم كما كانت. حميد بن ثور يهجو امرأة. جلبانة
ورهاء تخصى حمارها بفي ... من بغي خيراً لديها الجلامد
جلبانة غليظة الخلق جافيته، ورهاء رعناء، يقول هي قليلة الحياء لا تبالي ما صنعت، وإذا خصت المرأة الحمار لم يبق شيء من المكروه إلا أتته.
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 598