نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 471
واحد، المحابض الأوتار، والصحل بحة يسيرة، وقال لبيد يذكر الحمار:
كأن سحيله شكوى رئيس ... يحاذر من سرايا واغتيال
تبكى شارب أسرت عليه ... عتيق البابلية في القلال
تذكر شجوه وتقاذفته ... مشعشعةً بمغروض زلال
ويروى تغنى شارب، أي يخاف أن ينهزم فيتغنى به السكارى، رئيس قوم يخاف أن يغتال، وقيل رئيس أي مضروب على رأسه فعيل في معنى مفعول أي مرؤوس، تبكى شارب قد سكر فتذكر ما أصاب الرئيس، وهذا نحو قول الآخر والبيت للأعشى:
به تنقض الأحلاس في كل منزل ... وتعقد أطراف الحبال وتطلق
ويروي به تنفض، تقاذفته ترامت به، المغروض الماء حين ينزل من السحاب، زلال صاف.
وقال الفرزدق:
يمشين بالفضلات وسط شروبهم ... يتبعن كل عقيرة ودخان
الفضلات الخمور، كل عقيرة أي كل صوت يغني به، ويقال عقيرة ناقة معقورة.
وقال الكميت يصف المرأة والزوج:
إذا واضعته مصون الحديث ... ولاقى من الدجن يوماً مطيرا
كأن الجراد يغنينه ... يناغم ظبي الأنيس المشورا
أراد الجرادتين وهما قينتان كانتا زمن عاد ولهما حديث، يناغم
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 471