نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 411
وصار وقودهم للحي أماً ... وهان على المخبأة الشحوب
يقول اجتمعوا عند النار فكأنها أم لهم. وقال يمدح:
وأنت ربيعنا في كل محل ... إذا المهداة قيل لها العفير
المهداة التي تهدي. والعفير التي لا تهدي من الجدب لأنه لا شيء لها. وقال أيضاً:
وأنتم غيوث الناس في كل شتوة ... إذا بلغ المحل الفطيم المعفرا
المعفر الذي تريد أمه فطامه فهي تعلله بالشيء ليستغني عن اللبن، ومنه قول لبيد:
لمعفر قهد تنازع شلوه
وقال آخر:
يكبون العشار لمن أتاهم ... إذا لم تسكت المائة الوليدا
يقول ينحرون الإبل في الجدب إذا لم يكن في مائة من الإبل ما يعلل به صبي.
وقال آخر:
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 411