نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 407
بالمرازيح ضعفاً.
وقال عتيبة بن مرداس يصفها:
طوال الذرى ما يلعن الضيف أهلها ... إذا هو أرغى وسطها بعد ما يسري
أرغى أي الضيف يضرب ناقته لترغو فيسمعها من يريد أن يضيف فيخرج إليها.
وقال المرار وذكرها:
محبسة في كل رسل ونجدة ... وقد عرفت ألوانها في المعاقل
أي في كل أمر هين وشديد وصعب وذلول.
وقال آخر: صخر الغي:
لو أن عندي من قريم رجلاً ... لمنعوني نجدةً ورسلا
لمنعوني بأمر صعب أو هين وقيل الرسل اللبن والنجدة المعونة، يقول وقفوها لألبانها وليقرنوا منها ولينجدوا عليها إذا استصرخوا. وقال الراعي:
تأوي إلى بيتها دهم معودة ... أن لا تروح إن لم تغشها الحلل
جمع حلة وهم القوم النزول
وأما قول خداش بن زهير:
ومطوية طي القليب حبستها ... لذي حاجة لم أعي أين مصادره
ففيه قولان يقال إنه أراد الأذن ويقال أراد نوقاً شبه طيها بطي البئر.
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 407