نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 405
لشهوة اللبن، ومثله:
وهم سقوني المحض إذ ... قلصت عن الماء المشافر
ما كان يشبع طائره يقول لو وقع عليه طائر وهو ميت لما شبع من قلة لحمه وشدة هزاله، وقاله أبو عمرو الشيباني يريد ما كان عنده ما يشبه طائره من سوء الحال، وقال آخر:
يا أيها الفصيل المعني ... إنك ريان فصمت عني
يكفي اللقوح أكلة من ثن
صمت عني أي سكت، ويقال أصمت عني أي أسكت، يقول إذا صرفت اللبن عنك إلى الأضياف سكتوا، وقد فسر الباقي، وقال آخر:
وما يك في من عيب فإني ... جبان الكلب معزول الفصيل
لأنه يؤثر عليه بلبن أمه ومثله:
ترى فصلانهم في الورد هزلي
وقال النمر بن تولب وذكر إبلاً:
وفي جسم راعيها شحوب كأنه ... هزال وما من قلة الطعم يهزل
يريد أنه يؤثر بألبانها، وقال أبو خراش الهذلي:
أرد شجاع البطن قد تعلمينه ... وأوثر غيري من عيالك بالطعم
وأغتبق الماء القراح فأنتهي ... إذا الزاد أمسى للمزلج ذا طعم
يقول الجوع في بطني مثل الجاع يتلمظ، وقال أعشى باهلة:
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 405